اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض ان اجراء يثير الفرقة في العالم الاسلامي« مشددا على ضرورة التصدي لمؤامرات الاعداء.


وافادت وكالة مهر للانباء ان النائب الاول لرئيس الجمهورية قدم خلال استقباله عصر الثلاثاء وزيرة التجارة والصناعات اليدوية نجلاء حروش , تهانيه بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تونس , وقال : ان تونس تحظى على الدوام باهمية ومكنة خاصة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية , وان الجانبين لديهما ارادة جادة لتنمية وترسيخ العلاقات.
واوضح النائب الاول لرئيس الجمهورية ان تونس تحمل راية الحركات التحررية في الدول العربية , مضيفا : ان تونس بامكانها ان تكون انموذجا ملهما لباقي الدول.
واشار جهانغيري الى التعاون الواسع بين طهران وتونس على الصعيدين الاقليمي والدولي , مؤكدا على ضرورة تطوير التعاون بين ايران وتونس في مختلف المجالات وخاصة بشأن قضايا العالم الاسلامي.
واضاف : ان العالم الاسلامي يواجه اليوم مشاكل جادة وان الجماعات التكفيرية تحاول تقديم صورة مشوهة عن الاسلام.
وتطرق النائب الاول لرئيس الجمهورية الى الاحداث في العراق وسوريا والممارسات اللاانسانية لجماعة داعش , مضيفا : ان الدول الاسلامية وخاصة الدول التقدمية مثل تونس بامكانها القيام بدور هام في حل قضايا العالم الاسلامي.
واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست لديها اي قيود لتوسيع العلاقات مع تونس, مضيفا : ان ايران على استعداد لوضع امكانياها وخبراتها في مختلف المجالات تحت تصرف البلد الصديق والمسلم تونس.
من جانبها اكدت وزير التجارة والصناعات اليدوية التونسية في هذا اللقاء على رغبة بلادها في تطوير علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشارت نجلاء حروش الى استعداد بلادها لعقد اجتماع اللجنة المشتركة الايرانية التونسية , مضيفة : ان تونس تسعى لتطوير العلاقات والتعاون الثنائي في شتى المجالات ومن بينها المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياحية.
واكدت على حق جميع الشعوب باستخدام الطاقة النووية السلمية , واعربت عن أملها في ان تتمكن ايران من تحقيق النتائج المنشودة وحقوقها المشروعة في المفاوضات النووية.
واعربت الوزيرة التونسية عن ارتياحها لتقارب مواقف البلدين حيال مختلف القضايا بما فيها القضية الفلسطينية , واكدت على حق الشعب الفلسطيني لتشكيل دولة مستقلة والحصول على حقوقه المشروعة.
واعتبرت الارهاب خطر كبير يهدد جميع المنطقة , معربة عن أملها في ارساء السلام والاستقرار وتهيئة ارضية الحوار لحل المشاكل من خلال تعاون دول المنطقة./انتهى/