استشهد فتى فلسطيني برصاص الجيش المصري المرابط على الحدود مع قطاع غزة تجاه الأراضي الفلسطينية شرقي مدينة رفح ما أثار سخطا شعبيا ورسميا فلسطينيا تجاه مصر .

وذكرت مصادر صحافية في غزة أن الجيش المصري اعتقل 3 شبان فلسطينيين مساء الجمعة، كانوا يحاولون عبور الحدود إلى الأراضي المصرية، غير أن المصادر الأمنية لم تؤكد هذه الإدعاءات .
ومن المتوقع أن يزيد الحادث من حالة الاحتقان التي يعيشها أهالي قطاع غزة بسبب السياسات المصرية الأخيرة تجاه القطاع، والتي من ضمنها تشديد الخناق عليهم وإغلاق معبر رفح لفترات طويلة
وفي وقت لاحق، أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية بشدة استشهاد الفتى الفلسطيني برصاص الجيش المصري، واعتبرت ذلك تطورا خطيرا واستخداما مفرطا للقوة، مشيرة في ذات الوقت إلى أنه كان بالاستطاعة التعامل بحكمة وتفادي ما وقع لأن الطفل كان أعزلا ولم يشكل أي خطر على الأمن المصري  ولفتت الوزارة في بيان رسمي، إلى أن "ما قام به الفتى من تجاوز للحدود اجبرته عليه ظروف الفقر والحصار الخانق التي يتعرض لها قطاع غزة، والتي تدفع بعض المواطنين للبحث عن سبل الحياة /انتهى/ .