قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق ان داعش عند ما احتل الموصل وصلاح الدين كان قد توجه نحو بغداد لاسقاط الحكومة العراقية وكانت الولايات المتحددة بقيت متفرجة ولكن الجمهورية الاسلامية قدمت الدعم اللوجستي الى العراق دون اي تلكؤ .

وافاد مراسل وكالة مهرللانباء من مدينة قم ان السيد عمار الحكيم الذي كان يتحدث الى المراسلين بعد اجتماعه بعدد من المراجع الدينية في قم اكد ان المجلس الاعلى وحزب الدعوة هما شريكان اساسيان  في حكومة حيدر العبادي حيث ان المجلس الاعلى دأب لتعزيز الوحدة بين الشيعة والسنة والاكراد .
واشار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الى  المساعدات التي قدمتها ايران للشعب العراقي خلال هجوم تنظيم داعش على العراق قائلا : ان بعض القادة العسكريين قدموا المشورة اللازمة للقوات العراقية لصد هجوم داعش على المدن العراقية .
واضاف ان هذا الدعم لا ينحصر في طائفة معينة بل ايران قدمت الدعم الى اقليم كردستان ايضا حيث ان رئيس هذا الاقليم مسعود البارزاني اكد مرارا ان لولا الدعم الايراني لكانت مدينة اربيل سقطت على يد داعش كما ان اهل السنة يعقدون الامل على مساعدة ايران لهم.
واضاف الحكيم ان تنظيم داعش الارهابي سبق واعلن بانه يمثل اهل السنه واعلن جهارا نهارا ان الشيعة هم اعداء هذا التنظيم ولكن عند ما هب الشعب العراقي شيعة وسنة لدحر هذا التنظيم قام داعش بقتل عشاير السنة في العراق .
واشاد بفتوى المرجع الديني اية الله السيد على السيستاني لمواجهة داعش وقال ان هذه الفتوى ساعدت على توحيد صفوف الشعب العراقي مما اسفرت الى صد هجوم داعش على عدة مدن في العراق.
واشار السيد عمار الحكيم الى المسيرة التاريخية في اربعينية الامام الحسين"ع" في كربلاء قائلا ان هذه المسيرة ينبغي ان تصبح عالمية لان ثورة الامام الحسين كانت ضد الظلم والاضطهاد.
واكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق ان الحكومة العراقية لا تمثل الطائفة الشيعية فحسب بل تمثل كل المكونات العراقية الموجودة في هذا البلد ./انتهي