وقال هايل داوود في تصريح لوكالة مهر للأنباء على هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية التي عقدت في طهران : نحن مع كل الاجراءات والوسائل التي يمكن ان تقوم بها القيادة الفلسطينية والقوى الفلسطينية من أجل استعادة الحق العربي والاسلامي في فلسطين المقدسة وانا اعتقد ان هذه الخطوة التي اقدموا عليها حتى لو لم تلق النجاح فانها تعري بعض القوى الدولية الكبرى التي تقول اننا نريد تحقيق العدل فاذا هي امام قضية عادلة كبيرة تتجاوزها ولا تقعد معها .
واضاف : ان الحقيقة هي ان القيادة الفلسطينية تلجأ الى وسائل مختلفة من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب العربي والاسلامي والقضية الفلسطينية وهي قضية كل المسلمين ، ان السلطة الفلسطينية لجأت الى وسائل عديدة ومن ضمن هذه الوسائل هي لجوءها الى مجلس الأمن الذي من واجبه احقاق الحق والسلام في العالم لكن التصويت لم يكن في صالح القرار ونحن نعتبر هذا ادانة للدول التي صوتت ضد القرار العادل الذي فيه تحقيق الأمن والسلام وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وردا على سؤال حول تنظيم داعش وتأثيره على المنطقة قال : نحن نعتقد ان داعش تنفذ مشروعا من مشاريع اعداء الأمة لضرب الأمة العربية والاسلامية ، ان داعش يسيء اليوم لسمعة الاسلام والمسلمين ويثير الرعب في العالم وقد اساء الى صورة ديننا الحنيف واساء الى وحدتنا والى قوتنا واوجد موطئ قدم لأعداء الأمة في المنطقة العربية والاسلامية ولاشك انه يمارس دورا تدميريا في المنطقة العربية والاسلامية /انتهى/ .
تاريخ النشر: ١٠ يناير ٢٠١٥ - ١٦:٠٥
اعتبر وزير الاوقاف الاردني هايل داوود ان ذهاب السلطة الفلسطينية الى مجلس الأمن عرى القوى الكبرى التي تمنع احقاق الحقوق الفلسطينية