وجاء في مقال نُشِر في موقع "لبنان ديبيت": ما اكثر ما اثار الدهشة والاستغراب كان السرعة الهائلة التي نشر في خلالها موقع الصحيفة للحملة التضامنية مع الضحايا، وذلك في غضون اقل من ساعتين فقط على الحادثة الاليمة، حيث تم اطلاقها تحت شعار "انا شارلي" والتي تم التداول به حول العالم.
واضاف الموقع انه تم تداول مقطع فيديو للكاتب والباحث البريطاني ديفيد آيك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر بالتفاصيل الدقيقة عملية اطلاق النار على احد عناصر الشرطة فيما بدا واضحا عدم سقوط اي نقطة دم علما، بحسب الفيديو، انه في حال تم اطلاق النار على اي هدف من مسافة قريبة جدا فان الدم سينتشر في المكان بشكل فاضح وهذه ليست الحال هنا.
ويتابع المقال ان آيك يكشف بهذا الفيديو عن الخطأ الإخراجي في فيديو الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" في فرنسا، مؤكداً أن إصابة مباشرة في الرأس من بندقية كلاشينكوف من هذه المسافة القصيرة جداً من دون إراقة أي قطرة دماء هي مسألة غريبة، "جازماً أن هذا الفيديو لم يكن سوى مجرد تمثيلية قذرة قاموا بها بالتضحية بعدد من الصحفيين لتهيئة الرأي العام العالمي لتبرير سيناريو قادم"./انتهي/
تاريخ النشر: ١١ يناير ٢٠١٥ - ١٧:٤٤
على الرغم من هول الصدمة التي احدثها الاعتداء على صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية، على الصعيد العالمي، الا ان بعض الصحف ووسائل الاعلام طرحت التساؤلات حول حقيقة هذا الاعتداء المستغرب والمدان في آن والسرعة الهائلة لتشكيل حملة تضامنية مع الضحايا خلالها.