اعتبر رئيس السلطة القضائية ان الجرائم الارهابية التي ترتكب بأسم الاسلام وترويج العلمانية في البلدان الاسلامية , مؤامرتان متزامنتان ومخطط لهما من قبل الغرب والكيان الصهيوني.


وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله صادق آملي لاريجاني ادان في اجتماع كبار المسؤولين في السلطة القضائية اليوم الاربعاء , الاعتداء الارهابي الاخير في فرنسا , مطالبا الغرب بالتخلي عن سياساتها المتناقضة فيما يتعلق بمفاهيم حقوق الانسان والارهاب , مضيفا : ان السياسات المزدوجة بخصوص الارهاب لا تجدي نفعا , ولكن للاسف فان الغربيين يتعاملون بحيث يبدو انه يوجد في العالم ارهاب سيئ وجيد وبعض الجرائم الارهابية جيدة والاخرى سيئة , في حين ان الارهاب في جميع احواله سيئ واجرامي , ويجب التصدي له بشكل صادق.
واعتبر رئيس السلطة القضائية ان ظاهرة الخوف من الاسلام "اسلام فوبيا" مؤامرة مخطط لها من قبل بعض الدول الغربية وحماتهم ومن بينهم الكيان الصهيوني , مضيفا : ان نظرة عميقة الى الحادث الاخير في فرنسا والحوادث المشابهة تدل على ان بعض الدول وخاصة الكيان الصهيوني يحاولون تشويه سمعة الاسلام في جميع انحاء العالم ونشر الخوف من الاسلام.
واعتبر آية الله آملي لاريجاني ان ارتكاب الجرائم الارهابية بأسم الاسلام وترويج العلمانية في البلدان الاسلامية , مؤامرتان متزامنتان ومخطط لهما من قبل الغرب والكيان الصهيوني، وقال : ان مثل هذه الاعمال مصدرها تيار ينسق لنشر الخوف من الاسلام , وبعد الحادث الاخير شاهدنا اتساع نطاق الاعتداءات على المسلمين والمراكز الاسلامية والمساجد.
واعتبر رئيس السلطة القضائية ان العامل المهم في نشر الارهاب في العالم هي النظرة الغربية المزدوجة نحو الارهاب , ودعم الغربيين للاعمال الارهابية وارهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل , واضاف : ان جماعة داعش الارهابية التي تفتك بالغرب حاليا هي وليدة الغرب نفسه , والجميع يعلم ان الجمهورية الاسلامية حذرت منذ عدة سنوات من خطر دعم الارهابيين وتداعاياتها حتى على الغربيين انفسهم.
واكد رئيس السلطة القضائية ان الدول الغربية التي أنشأت الجماعات الارهابية وصدرتهم الى الدول الاخرى لتحقيق مآربها المشؤومة , يعانون حاليا من هذه الجماعات الاجرامية, ومع ذلك فانهم لحد الآن يدعمون بعض الجماعات الارهابية حتى انهم لايشطبون اسمائها من قائمة الجماعات الارهابية مثل زمرة المنافقين الارهابية.
واشار آية الله آملي لاريجاني الى ان ايران قدمت 17 الف شهيد سقطوا ضحية الاعمال الارهابية لزمرة المنافقين وان شعوب العالم لا تصدق ادعاءات الغرب في التصدي للارهاب , مضيفا : في الوقت الحاضر فان زمرة المنافقين الارهابية التي ارتكبت معظم الجرائم , تحظى بدعم الغربيين , والى جانب ذلك فان الدول العربية التي تدعم ماليا ومعنويا ارهابيي داعش، حليفة مع الغرب , فكيف يمكن للشعوب ان تصدق ان الغرب وخاصة امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا تحارب الارهاب.
واعتبر رئيس السلطة القضائية مشاركة رئيس وزراء الكيان الصهيوني في المسيرة المناهضة للارهاب في باريس بانها حلقة اخرى من المسرحية الغربية لمكافحة الارهاب , معربا عن أمله في ان يتخلى زعماء الدول الغربية عن سلوكهم المرائي , ويسعون الى مكافحة الارهاب بشكل شامل./انتهى/