جنتي: المشاكل الاقتصادية تحل بواسطة تطبيق الاقتصاد المقاوم

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله جنتي هنأ في خطبتي الصلاة بحلول الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المجيدة ، مؤكدا ان الثورة الاسلامية اذهلت شعوب العالم بأسرها ومنحت الكرامة والقوة للشعب الايراني.
وتطرق الى موضوع الاقتصاد المقاوم , وقال : يجب ان نأخذ موضوع الاقتصاد المقاوم على محمل الجد , اذ ان قائد الثورة الاسلامية اعتبر ان علاج المشاكل الاقتصادية والحظر والضغوط يكمن في الاقتصاد المقاوم.
واشار الى ان من يفكر في حل المشاكل الاقتصادية ورفع الحظر وينشط الاقتصاد الوطني يكمن في اقامة العلاقات مع امريكا انما يرتكب خطأ فادحا , ويتعارض مع توجيهات قائد الثورة الاسلامية, معتبرا يجب تحمل الصعاب من اجل بلوغ قمم الرقي.
وتطرق آية الله جنتي الى رسالة قائد الثورة الاسلامية الى الشباب في اوروبا وامريكا الشمالية , وقال : ان هذه الرسالة قيمة للغاية ولا سابقة لها , وجاءت بعد عمل فرنسا القذر في الاساءة الى المقدسات الاسلامية.
واوضح خطيب جمعة طهران المؤقت ان قائد الثورة الاسلامية طلب من الشباب الغربي التعرف على الاسلام من مصادره وعدم الاستماع الى ما يبثه الاعداء ومحاولتهم اشاعة التخويف من الاسلام وتعريفهم للاسلام بانه يروج للارهاب.
وشبه خطيب جمعة طهران المؤقت راسلة قائد الثورة الاسلامية الى الشباب في الغرب بانه تشبه راسلة النبي سليمان (ع) الى بلقيس ملكة سبأ , معربا عن أمله في تترك هذه الرسالة تأثيرها على المجتمع الغربي.
واشاد امين مجلس صيانة الدستور  بالعملية البطولية التي نفذها حزب الله في مزارع شبعا المحتلة في جنوب لبنان ردا على استشهاد مجموعة من مقاتلي حزب الله واحد قادة الحرس الثوري في العدوان الصهيوني على منطقة القنيطرة, معربا عن أمله في تحقيق المقاومة الاسلامية مزيدا من الانتصارات والحاق الهزائم بالكيان الصهيوني. واشار جنتي الى وفاة ملك السعودية , وقال: ان قارون السعودية هذا كان يناصب العداء للشيعة ويدعم التكفيريين , وفي عهده تم اصدار كتب عديدة مسيئة ضد الشيعة , واليوم ينال جزاؤه.
واضاف خطيب جمعة طهران المؤقت : بموته يجب مواساة اسرائيل وامريكا الذين كانوا يتغذون على سفرته , ونهنئ الشيعة والمسلمين , ونأمل ان لا تستمر الامور بهذا الشكل.
كما اكد امين مجلس صيانة الدستور على ضرورة مكافحة الفساد الاقتصادي والاداري , وعدم اسناد المناصب الى مثيري الفتنة والفاسدين./انتهى/