وكشف مصدر مطلع في الاستخبارات السعودية أن سبب قيام الملك سلمان بن عبد العزيز بعزل كل من بندر بن سلطان من رئاسة الأمن القومي وخالد بن بندر من رئاسة الاستخبارات تعود لغضب العاهل السعودي منهما عندما كان وليا للعهد من ضعف الأداء، وخصوصا حادثة عرعر التي كانت آخر قشة قد قسمت ظهر جهازيهما، فلم يجلبا أي أخبار عن تهديدات داعش للمملكة، وتحضيرها للهجوم، وقد ذهب في عملية الاعتداء الحدودي من خيرة ضباط وزارة الدفاع التي كان يرأسها الملك.
كما أن حادثة تفجير الإحساء فشل الاثنان في جلب معلومات عنها، وكذلك الحوثي الذي وصل للحكم وبات يهدد الحدود الجنوبية للمملكة -بحسب عرب برس-.
وفوق هذا كله لم يفلح بندر في عمل تغيير بتسليح المعارضة السورية بل أهدر الأموال الطائلة، وأحدث فوضى وإنقسامات في المعارضة السورية، كما أنه قام بدور مشين حسب ما يرى الملك في افتعال أزمة مع قطر، واتهامها بأنها تمول حركات ضد السعودية، ولم يجلب دليلا واحدا، بل إن المعلومات تشير إلى تلقيه أموالا ضخمة وفندقا في سويسرا من ولي عهد أبوظبي، مما جعله يصبح خاتما في إصبع الأخير.
كما قام بندر بتضخيم مشكلة الإخوان تماشيا مع طرح محمد بن زايد، وقدم دعما للتويجري لإقناع الملك السابق "عبد الله بن عبدالعزيز" بالوقوف إلى جانب الانقلاب المصري الذي قاده الجنرال السيسي الذي يتمتع بعلاقات قوية معه، ضد مرسي، حيث يرى الملك الحالي أنه ليس بهذا السوء الذي يجعل السعودية تعاديه، ويموت المئات في ميدان رابعة بسبب تخبط التويجري وبندر وانجرارهما وراء مشروع بن زايد./انتهي/
تاريخ النشر: ٣١ يناير ٢٠١٥ - ١١:٠٣
تفيد مصادر سعودية ان اسباب عزل رئيسي الأمن القومي والاستخبارات السعودية من مناصبهما تعود الى غضب الملك السعودي الحالي منهما عندما كان وليا للعهد من ضعف الأداء، وخصوصا حادثة عرعر وعدم الاكتراث بتهديدات داعش للمملكة