اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق لن تسمح بأن يخرق أحد السيادة السورية مؤكدا أن بلاده ليست بحاجة لقوات برية تدخل بغية محاربة تنظيم داعش الارهابي.

وافادت وكالة الانباء السورية / سانا/  ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم  خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي الاثنين ان دمشق لن تسمح لأحد بأن يخرق السيادة السورية، مؤكدا أن بلاده "ليست بحاجة لقوات برية تدخل بغية محاربة داعش".
وكان منسق التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الجنرال جون آلن، أعلن أن هجوما بريا سيبدأ قريبا ضد التنظيم تقوده قوات عراقية وبإسناد من دول التحالف.
وبين المعلم بخصوص ذلك، أن "سوريا دانت الجريمة الإرهابية بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة ووجهت دعوة إلى الحكومة الأردنية للتنسيق في مكافحة الإرهاب رغم معرفتها المسبقة بأن الأردن لا يملك قراراً مستقلاً لاتخاذ مثل هذا القرار"، حسب رأيه.
واعتبر، المعلم ن "الأردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سوريا بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة، وهو يحارب داعش لأسبابه، ولا يحارب جبهة النصرة على حدوده".
وأكد أن "سوريا تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب وتؤكد على الحوار السوري السوري"، مشيدا بالدور الروسي في حل الأزمة، واعتبر أن "ما فعلته روسيا من أجل دعم وإنجاح الحوار لم يفعله الغرب".
وشدد المعلم على التمسك بحوار سوري - سوري في دمشق، وأعلن أن بلاده "جاهزة للاستماع إلى أي مقترح آخر من قبل المبعوث ستيفان دي ميستور".
من جانبه، أعرب وزير خارجية بيلاروس عن دعم بلاده لسوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحل أزمة هذا البلد بشكل سلمي.
وأكد أن بلاده "تعارض التدخل الخارجي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية لأي دولة"، لافتا إلى  وأنه "من العبث أن نقسم بين إرهابي طيب وآخر شرير"، واعتبر أن الحكومة السورية في طليعة من يكافح الإرهاب بكل أشكاله"./انتهى/