تاريخ النشر: ٢٠ فبراير ٢٠١٥ - ١٣:٤٣

غطى البياض معظم مناطق بلاد الشام مع تعمق المنخفض الجوي والعاصفة القطبية "جنى" واستمرار تساقط الثلوج حتى على المناطق التي يزيد ارتفاعها على 300 متر، ما أدى إلى قطع كثير من الطرق الرئيسية في الأردن ولبنان وفلسطين.


وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" ان سماكة الثلوج وصلت في بعض المناطق أكثر من 30 سنتيمتراً، كما هو الحال في بعض مرتفعات الأراضي الفلسطينية.
وتعاملت وسائل الدفاع المدني في لبنان وفلسطين مع أكثر 600 حالة إنقاذ وإجلاء ونقل بسبب انقطاع الطرق جراء الثلوج وتساقط الأمطار.
ففي الأراضي الفلسطينية، ومع وصول الموجة القطبية "جنى" ذروتها ليل الجمعة، شهدت مدن الضفة الغربية تساقطاً كثيفاً للثلوج، وصلت سماكته في معظمها إلى 30 سنتيمتراً، فيما يستمر تساقط الثلوج حتى السبت، كما توقع الرصد الجوي الفلسطيني.
وتحاول الأجهزة المختصة من دفاع مدني ووزارة الأشغال فتح الطرق الرئيسية لتسهيل عمل طواقم الإنقاذ، بينما أعلنت شرطة الاحتلال إغلاق كافة الطرق الخارجية المؤدية إلى المدن الفلسطينية.
وفي لبنان، تساقطت الثلوج ابتداء من ارتفاع 300 متر، ما أدى إلى انقطاع معظم الطرق الجبلية بسبب كثافة الثلوج، بينما هطلت الأمطار وحبات البرد بكثافة على المناطق الساحلية.
وأعلن وزير التربية إغلاق المدارس الخاصة والرسمية والجامعات ودور الحضانة يومي الجمعة والسبت في جميع المناطق اللبنانية.
أما في الأردن، فقد ضربت العاصفة الثلجية "جنى" مناطق واسعة من البلاد، وأدت إلى تراكم الثلوج في مختلف المدن، وتسببت في شلل للحياة العامة، لا سيما في المدن الرئيسة.
وفي مخيم الزعتري للاجئين السوريين، غطت الثلوج المنطقة الصحراوية التي يقع فيها المخيم، وأدت إلى إغلاق الشوارع والممرات في أزقته، وتراكمت الثلوج فوق الخيام والكرافانات.
وأعلنت الجهات الرسمية، بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، خطة طوارئ لتقديم المساعدات للاجئين، حيث أقيمت 12 خيمة إيواء مركزية تتسع كل واحدة منها لأكثر من 300 لاجئ، وهي مجهزة بكامل الاحتياجات الغذائية ووسائل التدفئة.
وفي سوريا، تسببت العاصفة جنى في موجة برد قارس، حيث انخفضت درجات الحرارة بشدة، وسط توقعات بتساقط الثلوج على عدة مناطق من البلاد./انتهى/