أكدت وكالة روسية مختصة بالمسح الجغرافي، أن مكان ذبح 21 من الاقباط المسيحيين المصريين كان على جزيرة صخرية في قطر وليس في ليبيا.


وقالت وكالة "اروس" الروسية، إن "فريق من طاقمها أجرى بحثاً عن المكان الذي تم فيه إعدام المصريين وتبين بعد التدقيق وتحديد أهم نقاط البحث في تلك الجزيرة".
وأوضحت الوكالة الروسية، أن "الجو في ليبيا في الوقت الذي تم فيه عملية الإعدام كان صافياً وليس فيه أي سحب كما يظهر في تسجيل الفيديو الذي بثه داعش"، مضيفة أنه "وعند تحليل صور منطقة الشرق الأوسط وجدت أن هناك سفينة ترددت على تلك الجزيرة القطرية أياما متتالية رغم أنها جزيرة صحراوية خالية من السكان وجاءت نتيجة وجود شجرة النخيل ونوع احجار الصخر".
وتابعت أنه "بعد البحث جاءت في الصور الملتقطة للجزيرة حيث جاءت النتيجة أن الجزيرة في قطر وليس في ليبيا"، مشيرة الى انه "تم اجراء تغيرات عليها في فلم الاعدام منها خلق الشواطئ الرملية حتى تشبه قدر الامكان الشواطي الليبية لان الجزيرة موجوده على جرف صخري كبير".
وتؤكد الوكالة الروسية أن "جميع مشاهد الاعدام البشعة تم من خلال فريق عمل واحد وفي ذات المكان".
لمشاهدة مقاطع من شريط الفيديو , انقر هنا