وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أنه اعتبر تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن "قيام داعش باعتقال أعداد من الأشوريين والتهديد بقتلهم هو إمعان في هذا النهج ومزيد من الإساءة إلى معتقدنا وقيمنا، وقيامه بعرض أسرى أكراد والتهديد بقتلهم أو حرقهم تأكيد على وحشية هذه الجماعة وبعدها عن الإنسانية فضلا عن الدين وقيَّمه. ومن المسيء الباعث على الاحتقار لهذه الجماعة هو قياهما بعرض بيع جثث عندها بمبالغ مالية".
ولفت الى أن "كل هذه التصرفات تلقي على علماء الدين مهمة تبيان الحقيقة كاملة والتي تتلخص بما يلي: هذه الجماعات ليست جماعات مسلمة ولا تمثل الإسلام من قريب ولا بعيد، إن الدين الإسلامي حدد طريقتين للتعامل مع الأسرى وهي إما المن بإطلاق السراح من دون مقابل أو الفداء وما يقوم به هؤلاء من ذبح وحرق هو خروج عن تعاليم الدين، ان ما يقوم به هؤلاء يخدم أعداء أمتنا وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أميركا والكيان الصهيوني بل هم صنيعة المخابرات الأميركية والإنكليزية التي تعمل على إطالة أمد وجود.
كما جدد الدعوة إلى "حرب إسلامية عربية على هذه الجماعة، وهذا لن يكون إلا من خلال الارتباط بنهج المقاومة لأن تيار المقاومة هو الوحيد الذي يقاتل هذه الجماعة ويعمل على اجتثاثها، أما الآخرون فهم وإن أظهروا أنهم يقاتلونها إلا أنهم يفعلون ذلك عبر ضربات محدودة وغير مؤذية ولا تعدل في الصراع بل تبقيه إلى أمد بعيد"./انتهي
تاريخ النشر: ٢٨ فبراير ٢٠١٥ - ١٠:١٢
رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان له أنه "أصبح مسلما به أن الجماعات التكفيرية من داعش والنصرة وغيرهما تغتنم كل الفرص المتاحة للتأكيد على نظرية التوحش التي تتبناها وتعمل على أساسها.