انتقد المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الاسلامي "حسين شيخ الاسلام" اداء جماعة الاخوان المسلمين في مصر قبل وبعد انتصار الثورة المصرية قائلا ان الاخوان لم يقوموا بالثورة بل ركبوا موجتها

وقال شيخ الاسلام في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية قد وجه نداءين الى الشعب المصري باللغة العربية لكن الاخوان قد منعوا بث الخطاب الأول لقائد الثورة الاسلامية على الشاشات في ميدان التحرير بالقاهرة لكن هذا النداء قد تم نقله بعد ساعات عبر "البلوتوث" وانتشر في انحاء مصر وقد فهم الشعب المصري فحوى هذا النداء ومن ثم جاء الاخوان الى الحكم وبعد مضي سنة وجه قائد الثورة الاسلامية ندائه الثاني الى الحكومة المصرية لكن الاخوان فعلوا كلما كان قائد الثورة الاسلامية قد نهاهم عنه واجتنبوا فعل كل ما كان قائد الثورة الاسلامية قد دعاهم اليه فعلى سبيل المثال قال قائد الثورة الاسلامية ان على الحكومة المصرية ان لاتثق بالغرب وبالدولارات النفطية لكنها وثقت ، كما حذر قائد الثورة الاسلامية ان الانحراف سيبدأ عند مد جسور العلاقات مع اسرائيل لكنهم ارسلوا سفيرا الى تل أبيب .   
واضاف السفير الايراني الأسبق في سوريا : يجب ان لاننسى تصريحات مرسي في طهران ، كما يجب ان لاننسى المهرجان الذي اقامه السلفيون في احد ملاعب مصر ودعوا مرسي اليه وانه قد حضر المهرجان في حين كان ينبغي عليه عدم حضور مثل هذا المهرجان ، لقد اهان السلفيون الشيعة خلال المهرجان لكن مرسي لم يعترض وهذا ما دفع السلفيون الى الاستنتاج بأن يدهم طليقة في ارتكاب تلك الجريمة النكراء بحق الشيخ شحاتة الذي كان يعتبر عالما بارزا للشيعة المصريين بالاضافة الى رفاقه .
وردا على سؤال حول وصول الصحوة الاسلامية الى طريق مسدود قال شيخ الاسلام ان الصحوة الاسلامية لم تنته بالتأكيد بل ان ما جرى هو فقط مرحلة واحدة من مراحل الصحوة الاسلامية .
وفيما يتعلق بتنظيم داعش التكفيري الارهابي واحتمال انحسار خطر هذا التنظيم قال شيخ الاسلام : لا اظن ان خطر داعش قد انتهى لأن الغرب قد اوجد داعش لايجاد خلافات بين المسلمين ، ان هذه سياسة استكبارية لتقسيم المنطقة على أساس الفرق والقوميات وسيتم الاحتفاظ بداعش من أجل الهدف الذي أوجد بسببه ، ان داعش لم يكن سيئا للغربيين بل انه اصبح سيئا بالنسبة لهم عندما تخطى الخطوط الحمر الغربية /انتهى/ .