غادر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني طهران مساء اليوم الثلاثاء متوجها الى عشق آباد في زيارة رسمية لجمهورية تركمانستان.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الخارجية علي اكبر ولايتي كان في توديع رئيس الجمهورية في مطار مهرآباد الدولي.
ويرافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف , والعدل مصطفى بور محمدي , والثقافة والارشاد الاسلامي علي جنتي , ومساعدة رئيس الجمهورية رئيسة منظمة حماية البيئة معصومة ابتكار , ورئيس مكتب رئاسة الجمهورية محمد نهاونديان , ومستشاره الخاص حسين فريدون , ورئيس البنك المركزي الايراني ولي الله سيف.
ويلتقي رئيس الجمهورية حسن روحاني في هذه الزيارة التي تستغرق يومين مع رئيس جمهورية تركمانستان قربان قلي بردي محمدوف  , ويحضر اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين , ولقاء رجال الاعمال في ايران وتركمانستان.
كما سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على وثائق التعاون الثنائي بين ايران وتركمانستان , والمشاركة في مؤتمر صحفي لرئيسي البلدين.
ويضمن برنامج زيارة رئيس الجمهورية غرس شجرة كدلالة على الصداقة بين شعبي البلدين.
وصرح رئيس الجمهورية حسن روحاني للمراسلين قبيل مغادرته طهران : ان توسيع العلاقات مع دول المنطقة لاسيما دول الجوار تعتبر من اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار روحاني الى ان زيارته لعشق آباد تأتي ردا على الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية تركمانستان الى طهران وتلبية للدعوة التي وجهها له الرئيس محمدوف , وقال : ان تطوير التعاون مع دول منطقة آسيا الوسطى يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لطهران , وان ايران وتركمانستان لديهما شبكة مواصلات برية وسككية تربطهما ببعض , ومع ذلك فان احد محاور المحادثات في هذه الزيارة التباحث حول توسيع طرق المواصلات بين البلدين.
واكد رئيس الجمهورية على اهمية تعزيز التعاون بين بلدان المنطقة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما اشار روحاني الى الامكانيات التي تمتلكها ايران في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية في شتى الميادين ومن بينها البتروكيمياويات وبناء السدود الجسور ومحطات الطاقة الكهربائية.
واشار رئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه الى انه سيببحث خلال زيارته لجمهورية تركمانستان ظاهرة الارهاب والتطرف التي تواجه المنطقة./انتهى/