اوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم , ان التصريحات الاخيرة لمستشار رئيس الجمهورية لشؤون الاقليات الدينية والقوميات تأكيد على الصلات الحضارية والثقافية العميقة والراسخة بين الشعبين الايراني والعراقي.

وافادت وكالة للانباء ان المتحدثة باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية قالت في معرض ردها على سؤال لوكالة الرأي العراقية حول تصريحات علي يونسي الاخيرة : ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على الدوام على اساس احترام سيادة ووحدة اراضي واستقرار وأمن والوفاق الوطني لجميع الدول وخاصة دول الجوار , وان الترجمة العملية لهذه المبادئ من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية لاسيما تجاه البلد الصديق والشقيق العراق لايخفى على احد , حيث لمست الحكومة والشعب العراقي في هذه الايام واكثر من اي طرف آخر القيام بهذا الدور عن كثب.
واضافت : في الوقت الذي تقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الحكومة والشعب العراقي في التصدي للارهاب بشكل مسؤول وشفاف ومؤثر للدفاع عن استقلال ووحدة الاراضي العراقية , فان البعض يحاول من خلال استنتاجات غير دقيقة وتفسيرات مغرضة لتصريحات يونسي , ان يثير الشكوك في اذهان الشعب والمسؤولين العراقيين.
وتابعت افخم تقول : في الوقت الذي نشاهد المؤامرة المشتركة وتناغم الجماعات الارهابية المتطرفة والكيان الصهيوني ضد أمن واستقرار دول المنطقة , فان نقل تصريحات يونسي بشكل غير دقيق ومغرض , يعتبر اجراء انفعاليا يهدف الى التقليل من اهمية الانتصارات الكبيرة للشعب العراقي في محاربة الجماعات الارهابية , وفي اطار خطة التخويف من ايران واثارة الخلافات بين دول المنطقة./انتهى/