اكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، الثلاثاء، ان الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية باتت "قوة جديدة لا تقهر" بعد الانتصارات التي حققتها في ديالى وصلاح الدين وباقي مدن البلاد، مبينا ان الحشد افشل خطط المتآمرين على العراق.

وقال المالكي في كلمته التي القاها خلال حفل تكريم شهداء المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي، واوردتها السومرية نيوز، "نلتقي اليوم ببركة دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين، الذين اثبتوا ان ما نواجهه في هذه المرحلة الراهنة من أزمة تحتاج الى التضحية والفداء لتجاوزها".
وأوضح المالكي اننا "اليوم نعيش مرحلة جديدة من الانتصارات وهي مرحلة الانتصار على الذات ودوافعها وامتلاك زمامها وهي الخطوة الأولى نحو الانتصار الحقيقي على قوى الظلم والارهاب"، مبينا ان "الحشد الشعبي حقق انجازات حقيقية وعبر عن التزام ديني وشرعي لا يقل عن الالتزام الوطني والاخلاقي".
وأشار الى ان "المؤامرة التي تعرض لها العراق لم تسقط وتفشل الا من خلال التضحيات التي قدمها ابناء القوات المسلحة ورجال الحشد الشعبي الذين تصدوا ببسالة للمنظمات الارهابية واستطاعوا ان يكشفوا المؤامرة والمتأمرين"، لافتا الى ان "الحشد الشعبي اسقط هذا المشروع التآمري الخطير وانكشفت نوايا من كان يسعى الى تدمير العراق".
يشار الى ان العديد من فصائل الحشد الشعبي تقاتل الى جانب قوات الجيش والشرطة في محافظة ديالى وصلاح الدين التي تم تحرير جميع مناطقها من تنظيم "داعش" باستثناء حي القادسية في مدينة تكريت وقضاء الشرقاط./انتهى/