اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني ان اتفاق الاطار الذي تم الاعلان عنه في بيان لوزان يبين اعتراف القوى الغربية بحقوق ايران النووية المشروعة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امام جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني اشار الى النجاح الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في مفاوضات لوزان , موضحا ان بيان لوزان يمثل اتفاق اطار.
واضاف : ان هذا البيان اشار الى اعتراف العالم الغربي بحق الشعب الايراني في الحصول على الطاقة النووية السلمية , وهو ما كان يرفضه سابقا ولكن الفريق المفاوض اكد على ضرورة قبول الغربيين بحق ايران.
واعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت الغاء الحظر احد مكتسبات هذا الاتفاق.
ونوه آية الله امامي كاشاني الى ان التقدم العلمي للبلاد وتطبيق الاقتصاد المقاوم ودعم قائد الثورة الاسلامية وجهود الفريق المفاوض هي عناصر نجاح المفاوضات , وقال : ان الجمهورية الاسلامية تحتل مكانة جيدة على الصعيد العالمي من ناحية النمو الاقتصادي , كما لها مكانة خاصة في العلوم والساسية.
وتابع قائلا : ان قائد الثورة الاسلامية كان يؤكد دوما على تطبيق الاقتصاد المقاوم , وان سماحته طرح هذا الموضوع ايضا في كلمته في بداية العام الجديد.
واشار آية الله امامي كاشاني الى تصريحات الرئيس الامريكي مساء امس والتي قال فيها انه امريكا لم تتمكن من قناع ايران بالتخلي عن الطاقة النووية , وقال : ان اوباما استند الى فتوى قائد الثورة الاسلامية حول تحريم استخدام السلاح النووي.
واكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان ايران لم تكن تسعى منذ البداية الى حيازة السلاح النووي , وان استخدام بعض التعابير من قبل الرئيس الامريكي في هذا الشأن لم يكن صحيحا.
واوضح ان ايران شاركت في المفاوضات ليس بسبب الحظر الغربي وانما لتثبت ان الشعب الايراني من دعاة الحوار والمنطق , وان الغرب هو الطرف الظالم.
واكد آية الله امامي كاشاني على ضرورة التزام الغرب بتعهداته تجاه ايران والتي نص عليها بيان لوزان.
كما اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت تصريحات اوباما بان ايران تدعم الارهاب بانها مزاعم واهية , وقال : ان دعم الشعوب المظلومة في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق , ليس دعما للارهابيين وانما ارسال الاسلحة لقتل الابرياء يعتبر دعما للارهابيين.
ودعا آية الله امامي كاشاني الغرب الى مواصلة المفاوضات ومراعاة الاطر المتفق عليها وعدم طرح قضايا حول الحرية وحقوق الانسان والسلطة القضائية.
واكد امام جمعة طهران المؤقت ان توجيهات ودعم قائد الثورة السلامية كانت احد العوامل التي ساهمت في نجاح المحادثات النووية , كما اشاد بحكمة وحنكة الفريق النووي الايراني المفاوض وجهوده الدؤوبة لانجاح المفاوضات , خاصا بالذكر وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال موجها كلامه الى وزير الخارجية : ان هذا النصر من الله , والله يحقق نصره على ايدي الاشخاص الاكفاء./انتهى/