اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان هدف العدو في المفاوضات النووية كسر مقاومة الشعب الايراني , مشددا على ضرورة ازالة جميع نقاط الغموض في الاتفاق النهائي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء جعفري اشار في اجتماع لقادة الحرس الثوري في المحافظات الى المحاولات غير المسبوقة لاعداء الاسلام والثورة لفرض العزلة على نظام الجمهورية الاسلامية , وقال : ان الظروف العالمية حولت العام الجديد الى عام حاسم بالنسبة للثورة الاسلامية.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري : التقنية النووية مظهر عزة واقتدار وتجسيد لامكانيات الشعب الايراني , مضيفا : ان العدو يحاول في المفاوضات النووية الى كسر مقاومة الشعب الايراني ليتمكن من خلال هذه الذريعة وبمساعدة بعض الدول الغربية ايجاد اجماع ضد الجمهورية الاسلامية والايحاء بان ذلك اجماع عالمي.
واعتبر مقارعة الاستكبار ومكافحة الظلم والظالم والدفاع عن المظلوم الشعار الرئيسي للنظام الاسلامي , مضيفا : ان هدف العدو تغيير سلوك النظام بهذا الشأن ولديه تصور خاطئ ان بامكانه عن طريق المفاوضات النووية والحظر الاقتصادي تغيير سلوك نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية , والغاء دعم الشعب الايراني الثوري عن هذا الشعار , وهذا تصور باطل.
واوضح جعفري ان التقنية النووية لها دور حاسم في تطوير العلوم والتقنيات , مؤكدا على ضرورة التمسك بحقوق الشعب الايراني المشروعة وعدم الخضوع للغطرسة.
وشدد القائد العام للحرس الثوري على ضرورة رفع جميع اجراءات الحظر سواء تمخضت المفاوضات النووية عن نتيجة أم لا , مؤكدا على صيانة القيم والشعارات الرئيسية لنظام الجمهورية الاسلامية ومصالح الشعب الايراني.
واشار جعفري الى انه لم يتم لحد الآن حصول اي اتفاق ملزم , مضيفا : ان آليات الحل التي تم التوصل اليها والتي يبدو ان العدو قبل بالمبادئ والخطوط الحمراء للجمهورية الاسلامية في المباحثات الفنية , لكن ماتزال هناك نقاط غموض حول كيفية رفع اجراءات الحظر بحيث يجب ان تكون شفافة , ويجب ان ندرك ان موضوع كيفية ازالة الحظر من شأنه ان يؤدي ايضا الى عدن الاتفاق./انتهى/