كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن تنصيب جماعة "داعش" الارهابية مدرس فيزياء سابقا يدعى أبو علاء العفري زعيما مؤقتا لها بعد إصابة الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي في غارة جوية.

وأشارت نيوزويك إلى أن العفري كان قد سافر الى أفغانستان عام 1998 قبل أن يصبح قياديا بارزا في تنظيم القاعدة الارهابي ، بعد تنصيب زعيمها الزرقاوي آنذاك، وتعهده بالولاء للقاعدة عام 2004.
ونقلت المجلة عن المستشار للحكومة العراقية هشام الهاشمي قوله: "إن المدعو أبو علاء العفري الذي نصب نائبا للخليفة قد تم تثبيته باعتباره زعيما بديلا لتنظيم داعش الإرهابي في غياب البغدادي".
واضاف الهاشمي: "بعد إصابة البغدادي بدأ العفري يترأس داعش بمساعدة مسؤولين من محافظات أخرى".
وأوضح أن "العفري من منطقة الحضر في الموصل، وصعد من خلال صفوف داعش ليصبح أكثر بروزا في الجماعة الإرهابية وحتى أكثر أهمية من البغدادي نفسه".
واشار الهاشمي إلى أن "العفري كان مرشحا من قبل بن لادن بعد مقتل أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري ليكون أمير تنظيم القاعدة في العراق".
جدير بالذكر، ان صحيفة "غارديان" البريطانية كشفت في تقرير لها أن البغدادي، لم يعد قادرا على إدارة "داعش" في الوقت الذي يحاول فيه التعافي من إصابة خطيرة في غارة جوية غربي العراق./انتهى/