أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن رفضها الشديد لمشروع قانون مقدم في الكونغرس يتعامل مع السنة والاكراد كـ"بلدين"، عازية سبب ذلك الى "مساسه" بالسيادة العراقية و"استهدافه" الواضح لوحدة الشعب العراق.

وقالت الوزارة في بيان اوردته "السومرية نيوز" ، "نعبر عن رفضنا الشديد لمشروع القانون المقدم في الكونغرس الأميركي لمساسه بالسيادة العراقية واستهدافه الواضح لوحدة الشعب العراقي"، مؤكدة أن "أية مساعدة تقدم للعراق في حربه ضد الإرهاب لا بد أن تراعي ثوابت العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وضرورة التعامل مع الحكومة المركزية حصرا في هذا السياق".
وأضافت أن "العراق حريص على الاستمرار ببناء علاقة تعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب"، مبينا أن "تفاصيل مشروع القانون المطروح في الكونغرس تسيء إلى ثوابت بناء هذه العلاقة".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت، أمس الأربعاء، عن رفضها لمشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي بشأن التعامل مع الكرد والسنة في العراق كـ"دولتين"، وفيما اعتبرت أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، دعت إلى عدم المضي به.
ومن المقرر أن تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، على مشروع القانون، وذلك بهدف تقديم مساعدات أميركية مباشرة للبيشمركة والعشائر السنية ، والتعامل معهما "كبلدين".
فيما أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق لم تتغير، وفيما أبدت دعمها وتأييدها لعراق موحد، أشارت إلى أن المشروع المقدم لمجلس النواب الأمريكي لا يستند إلى أية قوانين، ولا يعكس سياسية ومواقف أمريكا./انتهى/