حمل نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الدول الراعية للتنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها تركيا والسعودية وقطر مسؤولية الماساة التي حلت بمخيم اليرموك

وشدد المقداد على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط على هذه الدول لوقف العدوان الإرهابي على المخيمات الفلسطينية في سورية بما في ذلك مخيم اليرموك.

واضاف أن الشعب الفلسطيني في سورية يدفع ثمن صموده وإصراره على التمسك بحق العودة وبناء دولته المستقلة وأن الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية على مخيمات الشعب الفلسطيني في سورية من قبل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” تأتي في اطار تنفيذ مخطط رسمته “إسرائيل” بالتعاون مع الدوائر الغربية وعملائها في المنطقة العربية.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري  إلى أن الحكومة السورية قدمت ما بوسعها للتخفيف من معاناة سكان مخيم اليرموك.

مشيرا الى احداث أماكن الإيواء والمساعدات الإنسانية للسكان الذين خرجوا من مخيم اليرموك وبإيصال المساعدات لمن بقي داخله.

وأكد المقداد أن القضية الفلسطينية ستبقى هاجس سورية الأساسي وبوصلة تحركها السياسي الاستراتيجي./انتهي/