اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجري مشاورات مع عدة دول لارسال المساعدات الانسانية الى الشعب اليمني بعد ان منعت السعودية وصول المساعدات الاغاثية الى اليمن.

واشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الاربعاء الى مرور 40 يوما على العدوان السعودي على اليمن والذي ادى الى مقتل واصابة المئات من الابرياء العزل وتدمير البنى التحتية في هذا البلد, وقالت : ان ايران شجبت منذ البداية هذا العدوان العسكري , ونتوقع ان يبذل المجتمع الدولي مساعيه لوقف هذه الهجمات ومقتل المدنيين الابرياء , وكذلك العمل على منع وقوع كارثة انسانية في اليمن.
واعرب المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن أسفها لفرض الدول المعتدية حصارا على اليمن ادى الى ان يواجه الشعب اليمني شحة في الاغذية والادوية والوقود والكهرباء , مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجري مشاورات مع مختلف الدول لانهاء هذا الحصار وارسال المساعدات الانسانية , معربة عن أملها في انجاز المهمة بأسرع وقت ممكن لايصال المساعدات الاغاثية الى الشعب اليمني.
وحول تصريحات مسؤولين امريكيين وكذلك مواقف فرنسا حيال ايران بان جميع العقوبات لن ترفع , قالت افخم : ان موقفنا اعلناه مرارا ونعارض اية مطامع وسنتصدى لها بشكل جاد.
وحول ارسال ايران للمساعدات الانسانية الى اليمن , قالت : من المؤسف ان نشاهد اجراء معاد للانسانية من قبل السعودية من خلال قصف المطار واستمرار الغارات لمنع وصول المساعدات من الجمهورية الاسلامية الايرانية وبقية الدول.
ولفتت افخم الى ان ايران تجري مشاورات مع مختلف المنظمات الدولية وخاصة الصليب الاحمر الدولي لارسال المساعدات الانسانية الى الشعب اليمني باسرع وقت ممكن , واوضحت ان الحصار المفروض على اليمن لايمكن التسامح حياله ومن المؤكد انه سيبقى في ذاكرة الشعوب العربية.
واشارت الى الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل مساعيها لتنفيذ المبادرة التي طرحتها والمكونة من اربعة بنود لحل الازمة اليمنية.
وحول مزاعم مسؤول سعودي ادعى ان ايران تشكل تهديدا لامن المنطقة , اكدت افخم ان تصريحات هذا المسؤول السعودي خاطئة تماما.
 واوضحت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشد دوما السلام والاستقرار في المنطقة , واعتبرت ان التحليلات المبنية على معلومات خاطئة ومصالح ضيقة ستدفع المنطقة الى التفكك والانقسام ولن تكون مفيدة لاي من دول المنطقة على المدى البعيد.
وحول المفاوضات النووية , اكدت افخم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقبل باي عمليات تفتيش غير اعتيادية غير منصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
في سياق آخر اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيقوم بزيارة لطهران الاسبوع المقبل تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني./انتهى/