وأضاف: "في هذا الوطن نحن قلنا وما زلنا نقول نحتاج إلى دولة قوية قادرة عادلة، ترفع الحيف والحرمان عن شعبها، وتحمي هذا الشعب من مؤامرات الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، ونحن على يقين بأن هذه المؤسسة العسكرية التي نحب ونشكر مواقفها ليس في مقدورها الحماية، وإنما نحن نكمل معها الدرب، لحماية أهلنا وشعبنا ولن ننتظر من أحد التكليف، ومهما هرج المهرجون وقالوا، فإننا لا ننتظرهم ولو انتظرناهم لم نكن في هذه المؤسسة وكان العدو الإسرائيلي ما زال على هذه الأرض".
وتابع: "إننا نؤدي تكليفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى، ولذلك نحن يجب أن نكون حيث ما يقتضي الواجب، ولن نتوانى ولن نبخل، ونحن نقوم بتكليفنا بأن نتعاطى بمسؤولية في مواجهة لكل ما يحاك، وإننا على موعد بالنصر الآتي مهما كانت مؤامرات الآخرين، وإننا لن نبخل بأي أمر في سبيل مرضاة الله وحماية أهلنا وشعبنا".
وفي الملف الرئاسي، قال يزبك: "نحن أحرص من كل الذين يتحدثون عن انتخاب لرئيس الجمهورية، ولكننا قلنا وما زلنا نقول إن الرئيس الذي ينبغي أن يختار، يجب أن يعيش واقعية شعبه وأن يكون الحامي لهذا الشعب، الذي لا يتأثر بتغيير الرياح وعواصف الرياح من هنا وهناك، ويجب أن يعيش الوطنية ليجمع الوطن على وحدة وطنية، ونحن لم نكن يوما معطلين، نحن لا نرضى أن يساق البلد إلى حيث ما يشتهي أعداء البلد والمتآمرون عليه"./انتهي/