كما اكد ان "حكم الإسلام في فلسطين هو أنها كلها أرض إسلامية يحرم التنازل او التفريط بشبر واحد منها سواء ما احتل عام 1948 أو ما احتل عام 1967 ولذلك فان الإعتراف بما يسمى إسرائيل على أي جزء من أرض فلسطين هو خيانة لله ورسوله وللمؤمنين".
واشار الى ان "قضية فلسطين ليست قضية أهل فلسطين أو العرب وحدهم، بل قضية إسلامية ومسؤولية شرعية وإن قضية فلسطين ليست قضية لاجئين ولا مستوطنات ولا حق عودة فقط أو قضية حدود أو مياه أو تعويضات، وإنما هي قضية أرض ومقدسات إسلامية اغتصبها الصهاينة، وواجب على المسلمين العمل الجاد لاستنقاذها جميعها".
واشار الى ان "قضية فلسطين ليست قضية أهل فلسطين أو العرب وحدهم، بل قضية إسلامية ومسؤولية شرعية وإن قضية فلسطين ليست قضية لاجئين ولا مستوطنات ولا حق عودة فقط أو قضية حدود أو مياه أو تعويضات، وإنما هي قضية أرض ومقدسات إسلامية اغتصبها الصهاينة، وواجب على المسلمين العمل الجاد لاستنقاذها جميعها".
واكد ان "كل القرارات الدولية الصادرة بشأن فلسطين، والتي تعطي حقا وسلطة لهذا الكيان الغاصب المسمى بإسرائيل عليها هي قرارات باطلة شرعا، وهذا الأمر ينطبق على قرارات ومبادرات جامعة الدول العربية، واتفاقات أوسلو وخارطة الطريق".
واعتبر ان "حل قضية فلسطين على أساس الدولتين، حرام شرعا ولا يجوز قبوله بل يجب رفضه والتصدي له، وان واقع المسلمين في العالم من شرذمة وفرقة، وتسلط الأعداء عليهم، لا يعطي الحق لأي كان أن يجترح حلولا لقضية فلسطين أو أهلها من خارج الشرع الإسلامي الحنيف، أو أن يفتي بما حرم الله كجواز الصلح مع هذا الكيان الغاصب"./انتهي/