قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام:هناك توافق وانسجام في وجهات النظر على ان العلاقات الثنائية الطيبة الموجودة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان هي علاقات مميزة واستراتيجية وبالغة التأثير على التطورات السياسية الجارية على مستوى المنطقة".

وقال علي اكبر ولايتي بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام :"كانت فرصة طيبة للغاية جمعتنا بدولة رئيس مجلس الوزراء حيث عقدنا معه سلسلة من المفاوضات الايجابية والبناءة وخلال هذه المحادثات شعرت ان هناك توافقا وانسجاما في وجهات النظر بيننا على ان العلاقات الثنائية الطيبة الموجودة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان هي علاقات مميزة واستراتيجية وبالغة التأثير على التطورات السياسية الجارية على مستوى المنطقة".

وأضاف: "أريد ان أؤكد في هذا الاطار انه خلال الفترة التي تولى فيها الرئيس سلام رئاسة الحكومة اللبنانية فقد استطاع من خلال تحليه بالحكمة البالغة والدراية الكبيرة، حلحلة الكثير من القضايا والمشكلات التي كان يعاني منها لبنان طوال الفترة الماضية. ونحن نأمل، بإذن الله تعالى، اولا من خلال الوحدة والتلاقي والوعي الموجود بين مختلف ابناء الشعب اللبناني العزيز وثانيا من خلال الوعي والكفاءة الموجودة بين النخب السياسية والتيارات السياسية الفاعلة والموثرة على الساحة اللبنانية، أن نشهد في المستقبل القريب مخرجا لأزمة الفراع الرئاسي في لبنان وان نشهد انتخاب لرئيس الجمهورية اللبنانية لأننا نعتبر ان هذا الامر من شأنه ان يؤدي الى تحقيق مزيد من الانجازات والتقدم والازدهار لهذا البلد الشقيق.
وقد اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية على ان ايران تعول أهمية كبيرة على هذا التلاقي ما بين لبنان حكومة وشعبا من خلال أولا مواجهة القوى التكفيرية الإرهابية المتطرفة التي تشكل خطرا داهما ليس فقط على لبنان فحسب وانما على كل دول وشعوب هذه المنطقة. وثانيا في الاتجاه الذي يؤدي الى التفكير الايجابي على مختلف التطورات السياسية الجارية من حولنا في هذه المنطقة".
ومن جانبه اعرب سلام عن تقديره وتثمينه العاليين للدور البناء الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية كبلد شقيق وصديق للبنان في مجال بذل المساعي الحميدة ليس فقط على الساحة اللبنانية وانما على مختلف الساحات الاقليمية"./انتهي/