وقال ولايتي في مقابلة مع صحيفة السفير اللبنانية “سواء تم الاتفاق النووي أم لم يتم فإننا ثابتون في دعم الدولة السورية ولا ينبغي خلط القضايا ببعضها”.
وأشار ولايتي إلى أن الرؤيتين الإيرانية والأميركية لم تتبدلا في النظرة إلى المشهد الإقليمي سواء من اليمن إلى لبنان وسورية والعراق لافتا إلى أن السعودية أشعلت ناراً في اليمن لا يمكنها إخمادها وستنعكس على أمنها.
وأضاف ولايتي “إننا لم نكن نريد أن تتحول السعودية إلى دولة معتدية إقليمياً ونحن نصحناهم ولكنهم استمروا في غيهم وهذه الحرب ليست لمصلحتهم فهذه المنطقة مشتركة لنا جميعاً ولهذا نحن نعارض ما قامت به السعودية من انتهاكات وعدوان في اليمن”.
وأشار ولايتي إلى أن سفينة المساعدات الإيرانية المتوقع وصولها إلى السواحل اليمنية خلال اليومين المقبلين ماضية في إبحارها رغم التهديدات.
وأوضح ولايتي أن ما يحدث من تطورات في المنطقة غير مسبوق فهناك مخاطر تهدد وحدة دولها مبينا أن العراق هو من دعا إيران إلى تقديم المساعدة في وجه الإرهاب.
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية “نحن عندما ندعم العراق فلأن من مصلحتنا ومصلحة شعوب المنطقة أن يكون العراق موحداً ومعافى وعندما ندعم المقاومة في لبنان فلأن ذلك في صلب العقيدة الإيرانية فالصهيوني عدو مشترك لنا جميعاً " مشيرا الي ان العدو يريد حرباً أهلية في لبنان ونحن لن نسمح بذلك مثلما سنتصدى له في محاولات تقسيم العراق أو غيره من دول المنطقة”.
وحول ملف المفاوضات النووية قال ولايتي “لا يمكن الحديث عن اتفاق الآن فالمفاوضات ما زالت مستمرة والأمور قيد البحث ولم تحدث تغييرات جدية وأساسية من كلا الطرفين والرؤية الإيرانية والرؤية الأميركية لم تتغيرا وتطورات المنطقة لا تشير إلى تقارب بينهما”./انتهي/
تاريخ النشر: ١٩ مايو ٢٠١٥ - ١٥:٥٤
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن إيران مستمرة بدعم سورية بغض النظر عما يجري في ملف المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد.