واضاف غازي زعيتر أن : "لبنان درة التاريخ ومهد الحضارة، أرقى مراتب إرثه أبجدية نشرها من جبيل وصور الى أرض بعلبك مثلث التاريخ والإبداع والمقاومة التي نجتمع في رحابها ننهل من عصائر تراثها، نستلهم من خلود شهدائها ونأخذ العبر من تاريخها. نجتمع اليوم في شهر أيار. السادس من أيار ذكرى الشهداء الذين أعدموا ليقوم لبنان. 25 منه تمثل الذكرى 15 لعيد المقاومة والتحرير. يوم بزغ فجر الإنتصار بين ذكرى النكبة والنكسة ليقول لنا ان عصرا جديدا وتاريخا حديثا قد بدأ. دخلنا مرحلة الإنتصار ولن يكون في مصطلحاتنا بعد 25 أيار لا نكبة ولا نكسة ولكن مقاومة وتحرير ونصر وانتصار".
وتابع: "نستحضر في هذا العيد شهداءنا الأبرار جميعهم من أول قطرة دم سقطت على أرض لبنان في الصراع مع العدو ومن أول رصاصة أطلقت في فضاء لبنان في مواجهة هذا العدو. نستحضر تضحيات الأسرى الذين ما زالوا في السجون وعذابات الأسرى المحررين الذين جاهدوا وصبروا وأنعم الله عليهم بالحرية وآلام الجرحى وتعب وسهر وجهاد المقاومين الأبطال الأعزاء.
واکد علی ان "أبناء البقاع، العمود الفقري الحامي لقرار المقاومة حيث أثبتوا ويثبتون انهم الرافد والحامي دفاعا عن لبنان كل لبنان مضیفا: نستحضر في هذا اليوم الجزء المتبقي من أرضنا المحتلة والمتمثل بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر، لنؤكد معادلة الثالوث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة لردع العدوان وتحرير الأرض.
واردف: طريق موسى الصدر يعني طريق الحوار والإنفتاح وبناء الدولة العصري ومعالجة الحرمان، نعم معالجة الحرمان لا سيما في بعلبك الهرمل وايضا محاربة الفساد، طريق موسى الصدر يعني الإيمان بفلسطين، والقضية الفلسطينية يعني الإيمان بلبنان الذي لا يوجد فيه ابن ست وابن جارية، ولا يوجد فيه منطقة مفضلة على أخرى ولا إنسان على إنسان./انتهی