اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف انه من الممكن التواصل الى اتفاق نهائي للملف النووي اذا التزمت الاطراف الغربية بتفاهم لوزان.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزيري خارجية ايران واليونان اجريا محادثات يوم الخميس في اثينا , بحثا خلالها تسهيل اصدار تأشيرات الدخول الى البلدين , وتسيير رحلات مباشرة بين طهران واثينا.
واشار ظريف في هذا اللقاء الى الامكانيات المتنوعة التي تمتلكها ايران في قطاع الطاقة وخاصة في مجال النفط والبتروكيمياويات , داعيا الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية بين ايران واليونان.
من جانبه اعرب وزير خارجية اليونان نيكوس كوجياس عن أمله غي تطوير مستوى التعاون الثنائي مع ايران على جميع الاصعدة.
وناقش الجانبان كذلك آخر المستجدات والازمات في منطقة الشرق الاوسط , والعزيمة الجادة لمكافحة انتشار الارهاب في المنطقة.
وبعد انتهاء جولة المحادثات التي استغرقت ساعتين ونصف الساعة شارك الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك , حيث قال وزير الخارجية اليوناني حول تعاون بلاده مع ايران في قطاع الطاقة: ان ايران احدى اكبر الدول التي تمتلك احيتاطات نفطية وغازية في العالم , ونحن بحاجة الى الطاقة , وايران بامكانها ان تكون مصدر موثوقا به لتوفير الطاقة لليونان.
وقال نيكوس كوجياس : ان اليونان ترحب بالتعاون مع ايران في مجال الطاقة.
من جانبه قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بحضارتها الممتدة الى آلاف السنين , لن تخشى احدا فيما يتعلق بالملف النووي.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مواقفها في الموضوع النووي بشكل شفاف , وان على الطرف الآخر ان يتخذ قراره بهذا الشأن.
واضاف : نأمل التوصل الى اتفاق نهائي في نهاية الفترة الزمنية المحددة.
وشدد وزير الخارجية الايراني على ان تتحلى الاطراف المفاوضة بنظرة واقعية وان لا تصاب بالاوهام من اجل التوصل الى اتفاق نهائي.
واكد ظريف انه لا يمكن القبول باي حل غير منصف , مشيرا الى ان تفاهم لوزان قد حدد المسار , وان اذا اراد الطرف الآخر التوصل الى نتيجة مثمرة فعليه على اساس احترام تفاهم لوزان والتخلي عن تصوراته الخاصة.
وتابع قائلا : اذا اصر الطرف الآخر على مطالبه المبالغة فيه , فان المهمة ستكون عسيرة.
واكد ظريف ان ايران اعلنت مواقفها النووية بشكل شفاف , واذا تم التوصل الى اتفاق فستلتزم به./انتهى/