وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان صديقي اعتبر في خطبتي الصلاة ان وصول الاجانب الى المراكز العسكرية يتعارض مع النص الصريح للقرآن الكريم , وقال صديقي : ان احد القواعد الفقهية رفض السبيل وهو ان لايتمكن العدو من فرض سيطرته على اقتدارنا , وان لا نجعل كل ما لدينا تحت تصرفه.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان امريكا تنقض العهود , موضحا ان الامريكان من بعد بيان لوزان ولحد اليوم فرضوا 8 اجراءات حظر اضافية على ايران.
وخاطب صديقي الفريق النووي الايراني المفاوض قائلا : ان الخطر الاكبر اليوم هو خطر التكفيريين.
ووصف خطر داعش بانه خطر عالمي , وقال : ان وزير الخارجية الامريكي السابق اشار في مذكراته الى انه تحدث مع 100 دولة وان دول المنطقة ومن بينها تركيا ابدت استعدادها لتسليح اللتكفيريين الارهابيين.
ودعا صديقي الجهاز الدبلوماسي الايراني الى بذل جهوده لتعريف العالم بخطر التكفيريين الخوارج القتلة الذي لايتورعون عن ارتكاب اية جريمة.
وتساءل قائلا : ماذا فعل جهازنا الدبلوماسي مع دول المنطقة مثل السعودية وقطر وتركيا لحل هذه المشكلة؟ ما هي الاجراءات التي اتخذوها في العالم لفضح التكفيريين؟ واذا تم اتخاذ خطوات فليتم توضيحها واذا لم يفعلوا شيئا فليدركوا انه ليس امامنا سوى الدفاع عن العراق وسوريا , ونضحي بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن المراقد المقدسة.
واكد امام جمعة طهران المؤقت ان المنطقة ستكون مقبرة لدواعش التكفيريين./انتهى/