وقال البطريرك الراعي "إنني كل يوم في سورية حيث أصلي باستمرار وفي كل المناسبات حتى تنتهي الحرب وتتم الحلول السلمية فيها".
ولفت إلى أنه ومن خلال "كل اتصالاته وعمله اليومي سواء مع سفراء الدول أو الكرسي الرسولي أو من خلال زياراته للخارج يحمل قضية سورية لأن الحرب مفروضة ظلما عليها" مؤكدا أنه "لن يكون للظلم الكلمة الأخيرة في سورية" وقال "نحن ككنيسة نقف ضد الحرب ومع السلام والحلول السلمية" مضيفا إن "المأساة التي يعيشها السوريون هي نتيجة القلوب المتحجرة والوحشية والحرب العبثية التي تقتل وتهجر وكأن الضمير العالمي مات كليا لأن الدول الكبرى لايهمها إلا مصالحها الاقتصادية والسياسية".
وأضاف "جذورنا عميقة في المنطقة ولدينا ثقافتنا وتاريخنا وتعايشنا مع أخوتنا السوريين من مختلف الأديان وكنا على الدوام نزور سورية فنجد شعبا طيبا ومحبا وصبورا" مبينا "لذلك ليس من الغريب أننا جئنا إلى سورية للصلاة من أجل السلام وإنهاء الحرب وكي يستمر المسيحيون والمسلمون في أرضهم".
وقال البطريرك الراعي "نعم إننا نشعر بخوف وهواجس ولكننا يجب أن نظل صامدين بالمحبة والبناء والرجاء"./انتهى/