وذكرت وكالة "سانا" خبرا جاء فيه ان “مجموعة شباب الأناضول المسلم المرتبطة بتنظيم الجبهة الإسلامية الكبرى لغزاة الشرق التي تتخذ من اسطنبول مركزا لها ما زالت تحرض الأتراك للمشاركة في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية” في سورية.
وأوضح الموقع أن المجموعة المتطرفة تنشط في البلدات التابعة لمدينة اسطنبول ولا سيما عمرانية واسنلر وفاتح وبى أوغلو مستخدمة مجلتها الخاصة باران والجمعية التابعة لها ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل “التحريض الطائفي والدعوة إلى تأسيس الشرق الإسلامي الكبير”.
وأشار الموقع إلى أن المجموعة المتطرفة تعتبر رأس النظام التركي رجب أردوغان “أقرب شخصية سياسية لها”لافتا في هذا السياق إلى أن زعيم الجبهة الاسلامية الكبرى لغزاة الشرق التقى أردوغان بعد الإفراج عنه العام الماضي.
وأكد الموقع أن “مجموعة شباب الأناضول المسلم تشارك في القتال في محافظة إدلب بشكل فعال من خلال عناصر أرسلتهم لدعم المجموعات التكفيرية التي تقاتل الجيش السوري” مشيرا إلى أن هؤلاء يقاتلون ضمن “كتيبة السلطان عبد الحميد وكتيبة السلطان سليم المرتبطتين بجبهة النصرة وتنظيم أحرار الشام”.
وبين الموقع أن متزعم كتيبة السلطان عبد الحميد الإرهابي عمر عبد الله “يزور تركيا باستمرار من أجل الحصول على دعم من قبل مؤسسات مختلفة”.
ونشر الموقع صورا لأعضاء مجموعة شباب الأناضول المسلم الذين شاركوا في الاعتداءات الإرهابية ضد الشعب السوري تم التقاطها في معسكرات الإرهابيين في اللاذقية.
وأوضح الموقع أن مئات المتطرفين من حملة الجنسية التركية قتلوا في سورية واعتقل العشرات منهم كما أن علاقة تركيا بالتنظيمات التكفيرية التي تقاتل ضد الشعب السوري ما زالت من أكثر المواضيع التي تثير احتجاجات في تركيا./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ يونيو ٢٠١٥ - ٢٠:٠٣
اكد موقع إخباري تركي أن سياسات التطرف التي انتهجتها حكومة اردوغان شجعت وسهلت عبور الكثير من المجموعات التكفيرية المتطرفة إلى سورية عبر الأراضي التركية حيث ترتكب جرائم إرهابية ضد الشعب السوري منذ سنوات دون توقف.