وقال ويرنجوريت في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء ان تعزيز العلاقات بين اندونيسيا وايران يعتبر امرا صعبا جدا لأن الشعب الاندونيسي لايعرف كثيرا عن ايران وان معلوماته بشأن ايران مأخوذة عن وسائل الاعلام الغربية كما ان الايرانيين ليست لديهم فكرة مناسبة عن اندونيسيا ويعتبرونها بلدا بعيدا لكنه في عالم اليوم فإن بعد المسافات لايعتبر مشكلة والآن انا سعيد لكي اقول بأن هناك ازدياد وتعزيز للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات وان وزير الاقتصاد الاندونيسي قام بزيارة الى ايران مؤخرا وبحث مع المسؤولين الايرانيين كيفية التغلب على العقوبات المفروضة على ايران .
وفيما يتعلق بموضوع المفاوضات النووية الجارية بين ايران والدول الست والفجوة الموجودة بين الطرفين في هذه المفاوضات قال : ان الفجوة بين ايران والدول الست كبيرة جدا وان حل هذه الخلافات ليس امرا سهلا واضافة الى ذلك هناك اشخاص متطرفون في امريكا واوروبا لايريدون حصول اتفاق نووي بين ايران والدول الست .
وردا على سؤال حول الأزمة اليمنية قال السفير الاندونيسي في طهران : ان مشكلة اليمن ومشكلة باقي دول المنطقة هي تدخل القوى الاجنبية في هذه البلدان وان هذه التدخلات هي كبيرة جدا ، ان حل الازمة اليمنية يجب ان يكون حسب ارادة اليمنيين وهذا يعني ان اليمنيين يجب ان يحاورا بعضهم البعض وبين اخوانهم وليس تحت تأثير من باقي البلدان لأن التأثر بالآخرين لن يؤدي الى النجاح فعندما ننظر الى شمال افريقيا نرى ان هذه الدول لم تصل الى الاستقرار منذ بدء الثورات العربية وان سبب ذلك هو تدخل البلدان الأجنبية /انتهى/ .