صرح الرئيس التنفيذي لشركة "كاسبرسكي لاب" بأن أماكن المحادثات النووية الإيرانية قد استهدفت بواسطة برامج تجسس متطورة، تبلغ تكلفتها على الأقل 10 ملايين دولار.

     واضاف الرئيس التنفيذي لشركة "كاسبرسكي لاب"  في تصريح لقناة "روسيا اليوم" : أنه من المرجح أن هذه البرامج كانت "ترعاها دولة ما"، وقال إن شركته قد تعرضت أيضا لنوع من هذه الاعتداءات.
وطبقا لتقرير صدر من "كاسبرسكي لاب" فقد كانت الأهداف الأساسية لعمليات التجسس هي الفنادق وقاعات المؤتمرات التي عقدت فيها مجموعة  "5 + 1" (القوى العظمى الكبرى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا) المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأوضحت "كاسبرسكي لاب" في تقريرها إن "الاختراقات ترتبط باجتماعات  5 + 1 ومؤتمراتها والأماكن التي عقدت فيها الاجتماعات، وكل ما له صلة بالمفاوضات مع إيران بشأن صفقة برنامجها النووي".
وأطلق على هذه العملية اسم "Duqu 2"، وتعتقد الشركة أن "الأشرار" قاموا في هذه العملية باختراق وسائل الاتصالات، بما في ذلك شبكات الواي فاي وشبكات الفنادق، للحصول على أرقام غرف الضيوف المهمين، وتحميل فيديوهات كاميرات المراقبة الداخلية والملفات الصوتية التي سجلتها أية ميكروفونات، وتعتقد أيضا إن ضحايا Duqu 2 ينتمون لأماكن عدة، بما في ذلك الدول الغربية ودول في الشرق الأوسط وآسيا./انتهى/