اكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الوثائق التي تم تجميعها من قبل محامي عوائل ضحايا حادث 11 من سبتمبر تؤكد أن العائلة السعودية الحاكمة كانت تدعم تنظيم القاعدة الارهابي مالياً بشكل واسع، لكن لوجود بعض العوائق السياسية والدبلوماسية قد لايمكن استخدام هذه الوثائق في المحاكم أبدا.

وقد وصلت هذه الوثائق السرية لوكالة الاستخبارات الأميركية والتي تكشف عن تورط النظام السعودي ودعمه المالي لتنظيم القاعدة الإرهابي بشكل مجهول إلى أيدي عوائل ضحايا هجمات 11 من سبتمبر.
وقد نأت السعودية والمدافعون عنها في واشنطن مراراً عن صلتهما بالتيارات الإرهابية والمتطرفة؛ فيما شهدت الأعوام الأخيرة حديثا كثيراً عن صلة السعودية بالتيارات الإرهابية ما أثار جدلاً واسعاً في مختلف الأطراف.
لكن الكشف عن آلاف الوثائق التي جمعها وكلاء عوائل ضحايا حادث 11 من سبتمبر أعطت أبعاداً جديدة للقضية، على سبيل المثال تكشف أن مؤسسة تحمل عنوان "المؤسسة الخيرية الإسلامية الدولية" والتي تكونت بأهداف خيرية قد دعمت مالياً إرهابيي القاعدة في البوسنة في عام 2006. وأكد أحد أعضاء القاعدة في البوسنة إلى وكلاء عوائل الضحايا أن أفراد العائلة الحاكمة في السعودية قدموا مساعدات مالية كثيرة إلى عناصر القاعدة طوال عقد التسعينات من القرن المنصرم وذلك تحت غطاء "الهيئة السعودية العليا لدعم البوسنة"./انتهى/
كما أقسم شاهد آخر من أفغانستان في المحكمة أن عميل الأمير السعودي تركي الفيصل قد أعطى شيكاً بمبلغ مليون ريال سعودي (حوالي 267 میلیون دولار) إلى أحد قادة طالبان في أفغانستان.
وفي تقرير آخر نشرت منظمة الاستخبارات والتجسس الألمانية تفاصيل انتقال ملايين الدولارات بذكر تاريخها وحجمها كان الأمير سلمان وأعضاء آخرين في العائلة السعودية الحاكمة قد وهبوها إلى إرهابيي القاعدة في باكستان والبوسنا بحجة المساعدات الخيرية    

سمات