اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى السلامي احمد بخشايش اردستاني ان الدول الغربية في المفاوضات النووية تحاول على المحافظة على هيكل العقوبات المفروضة وزيادة فترة مراقبة البرنامج النووي الايراني لمدة 25 عاما.

ووصف النائب بخشايش اردستاني في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء , آفاق المفاوضات النووية بانها ايجابية , وقال : اعتقد ان كلا الطرفين يحاول التوصل الى اتفاق جيد , وارجح ان يتم تمديد المفاوضات لعدة ايام اخرى وكحد اقصى الى نهاية شهر اغسطس /ب المقبل.
واوضح الى ان تاكيد قائد الثورة الاسلامية على الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية يعني ان القضية النووية هي محور جميع القوى السياسية , كما انها ورقة حقائق ايرانية عن المفاوضات (fact sheet).
وتابع بخشايش قائلا : ان الطرف الآخر يحاول لحد الآن الحصول على اكبر عدد من المكتسبات في المفاوضات النووية باقل ما يمكن من الجهود , ولهذا يحاول زيادة فترة مراقبة البرنامج النووي الايراني من 10 الى 25 عاما , ومن جهة اخرى يحاول المحافظة على هيكلية العقوبات , لانه يتصور ان العقوبات ادت الى جلوس ايران على مائدة المفاوضات.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الى سعي امريكا والدول الغربية الى المحافظة على هيكلية العقوبات عن طريق تشكيل مجلس نووي تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة مكون من الاعضاء الخمسة الدائمين لمجلس الامن , حيث ينوون بزعمهم انه في حال التوصل الى اتفاق ونقضت الجمهورية الاسلامية الايرانية تعهداتها , فيمكنهم عن طريق هذا المجلس اعادة العقوبات السابقة بشكل سريع , وفي الحقيقة فانهم يسعون الى وضع كماشة.
واشار بخشايش الى ان الامريكان ومنذ عام 1953 ولحد الآن استمروا بحياكة المؤامرات وممارسة الضغوط على ايران  , منذ تأميم صناعة النفط ومن ثم بعد انتصار الثورة الاسلامية حرضوا العراق على شن الحرب المفروضة ودعموا المنافقين.
واضاف : وعلى هذا الاساس فانه قبل قضية العقوبات كان الامريكان يمارسون الضغوط على ايران باساليب مختلفة , والفارق الوحيد بين الوضع الراهن مع السابق هو ان امثال جون كيري واوباما يحاولون استغلال موضوع العقوبات والمفاوضات للفوز في المنافسة السياسية داخل الولايات المتحدة./انتهى/