وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مدير مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية"محمد نهاونديان" صرح خلال اجتماع مشترك لغرف التجارة والصناعة الإيرانية والإيطالية "أنه في الوقت الراهن تنتظر غرف التجارة المشتركة بين ايران والدول الأخرى خاصة ايران وايطاليا مهمة كبيرة والتهيؤ لاستقبال المرحلة الجديدة من العلاقات الإقتصادية الدولية لإيران في مرحلة مابعد العقوبات.
وتابع نهاونديان : على الرغم من أن المفاوضات لم تنتهي لكن بمجرد أن الجانبان توصلا إلى منطق مشترك بدلاً من استخدام لغة التهديد وممارسة وجهات النظر الأحادية فإن ذلك سبب كاف لكي نكون متفائلين بمستقبل المفاوضات وحصول اتفاق.
وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية على أن الطرف المقابل وبدل أن يستخدم القضية النووية كحجة لمواجهة الشعب الإيراني قد اختصر مطالباته بأن لاتكون ايران تسعى إلى أغراض عسكرية في برنامجها النووي مبيناً أن هذه القضية من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية تحصيل حاصل لأن ايران اعلنت مراراً أنها لاتهدف إلى أغراض عسكرية في برنامجها النووي ولن تهدف إلى ذلك، مضيفاً :"لكن في الوقت ذاته ينبغي متابعة حقوق التقدم النووي في سائر المجالات وان اذعان الطرف المقابل سيمهد الأرضية لحصول اتفاق بشكل جدي".
كما أشار نهاونديان إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات الإقتصادية بين ايران وايطاليا مضيفاً:" إن مهمة غرف التجارة المشتركة بين البلدين هي الحفاظ على بقاء القنوات الإقتصادية مفتوحة رغم وجود ضغوط العقوبات الجائرة ضد ايران" مبيناً أن الأضرار المتعددة لهذه العقوبات بالنسبة إلى ايران وايطاليا تنبه العالم إلى أن أثار العقوبات لاتقتصر على البلد المفروضة عليه العقوبات بل ستؤثر على جميع الدول/انتهى/.