وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قال خلال هذا اللقاء : ان تطوير الانشطة النووية السلمية وعدم نشر الاسلحة النووية هما الواجبان الرئيسيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي يجب عليها مراعاتها تجاه الدول الاعضاء بشكل متوازن وبدون تمييز.
واضاف : ان تعاون ايران مع الوكالة الدولية بشكل شفاف احد النماذج الطويلة الامد والتي اثبتت للوكالة الدولية ان الاتهامات الواهية حول انحراف الانشطة النووية الايرانية لااساس لها من الصحة.
واكد رئيس الجمهورية ان اثبات عدم انحراف الانشطة النووية الايرانية طيلة 12 عاما الماضية من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية هو افضل وسيلة للحكم عليه من قبل الرأي العام العالمي.
واشار رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الى ان ايران على غرار الدول الاخرى الاعضاء في الوكالة الدولية يجب ان تتمتع بكامل حقوقها , وان لا يوجد اي تمييز في هذا المجال , موضحا : ان ايران مازالت على استعداد للتوصل الى حل عادل وتسوية القضايا العالقة في مدة محددة في اطار قوانين وقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف روحاني : ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بدورها الرئيسي من الناحيتين التقنية والقانونية وبدون الاخذ بتحفظات القوى العظمى في هذه الجولة من المفاوضات مع مجموعة 5+1 والتي تقترب من مراحلها النهائية.
وتطرق رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الى ان تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ساعد في حل غموض بعض المسائل المهمة , وقال : فيما يتعلق ببعض القضايا التي يكتنفها الغموض , فان من الممكن حلها جمعا في فترة قصيرة اذا توفرت لدى الطرفين الارادة الجادة ولم تقحم فيها بعض القضايا غير التقنية.
من جانبه اعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا اللقاء عن تقديره لتعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية , وقال : في عمليات التفتش السابقة اعلنا على الدوام انه لم يعثر على اي ابعاد عسكرية في النشاطات النووية الايرانية , وان ايران مازالت ملتزمة بتعهداتها.
واشار يوكيا امانو الى المحادثات البناءة التي اجراها مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني , قائلا : اعتقد انه من خلال الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق بالامكان حل جميع القضايا , معربا عن أمله في يساهم التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد هذه الزيارة الى انجاح مسار المفاوضات النووية./انتهى/