اكد الناطق باسم الخارجية الامريكية الن اير ان حادث اسقاط طائرة الركاب المدنية الايرانية عام 1988 كان كارثة حقيقية داعيا الايرانيين الى تجاوز الماضي وبناء مستقبل جديد.

وقال اير في تصريح لوكالة مهر للانباء حول مسار المفاوضات النووية ان هناك مباحثات مكثفة تجري على مستوى مساعدي وزراء الخارجية والخبراء كما اجتمع وزراء الخارجية امس الجمعة لبحث حول الملف النووي الايراني لافتا الى حصول تقدمات خلال المفاوضات الا وان هناك خلافات في بعض المسائل الفنية ما تتطلب ارادة سياسية لتسوية جميع المسائل المتبقية.

وردا على سؤال حول احتمال تغير مواقف امريكا خلال المفاوضات قال اير ان هذه الجولة من المفاوضات النووية تختلف عما جرى بفيينا خلال السنة الماضية مشيرا الى ضرورة تمديد مهلة المفاوضات آنذاك بسبب عدم تسوية معظم الخلافات.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان المباحثات النووية قد شهدت لحد الآن تقدمات ملحوظة ما ادى الى اصدار بيان لوزان واليوم يسعى الجميع الى ابرام اتفاق نووي نهائي في اطار فهم مشترك.

وبخصوص اسقاط طائرة الركاب المدنية الايرانية من قبل المدمرة الامريكية عام 1988 قال: نحن ندرك مشاعر الايرانيين بخصوص هذا الحادث المؤسف، والادارة الامريكية اعربت عن اعتذارها وأسفها بشأن هذه الكارثة لكن يجب علينا تجاوز الماضي والسعي الى بناء مستقبل جديد لابناءنا.

وفي معرض رده على سؤال حول اسباب الصمت الامريكي امام الاسلحة النووية الاسرائيلية اكتفى بالقول: اتمنى انضمام جميع الدول الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.