وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية شدد لدى استقباله اساتذة واعضاء هيئة التدريس في الجامعات الايرانية على اهمية دور الاساتذة واجهزة الادارة العلمية في البلاد في التصدي لمخططات الاعداء وقال: ان غاية الأعداء من فرض العقوبات على ايران ليست القضية النووية ومسألة حقوق الانسان والارهاب لأنهم هم البؤرة الرئيسية لتنمية الارهاب وانتهاك حقوق الانسان بل ان هدفهم هو منع الشعب الايراني من تبوء المكانة الحضارية اللائقة به ولذلك يجب علينا ان نعرف بدقة مكانتنا ونستمر في حركتنا وان دور الاساتذة والدوائر العلمية في هذا المجال هو بارز جدا.
كما اشار سماحته "ان التسييس يعتبر سما للمجاميع العلمية" معربا عن أسفة ازاء الظلم الذي لحق بالبعض في موضوع المنح الدراسية قائلا : ان التسييس يوجه ضربة للعمل الرئيسي للجامعات أي التطور العلمي والعمل الدؤوب .
ووصف قائد الثورة الاسلامية دور الاساتذة في تعليم وتربية جيل مؤمن ومقدام وكثير الجهد دورا لا غنى عنه مؤكدا ضرورة تجنب الدخول في القضايا الهامشية داخل المجاميع العلمية قائلا ان سرعة التطور العلمي للبلاد يجب ان لا تتباطأ تحت أي ظرف من الظروف.
كما اعتبر قائد الثورة الاسلامية الاستغناء عن الاجانب والادراك الصحيح عن مكانة ومسار البلاد وابداء الحساسية والحزم تجاه محاولات النيل من استقلال البلاد من الخصائص الاخرى اللازمة لجيل الشباب واضاف : يجب على الاساتذة المحترمين ان يربوا مثل هذا الجيل /انتهى/ .