وأفادت وكالة مهر للأنباء أن منفذ المشروع "مجتبى أنصاري" قال ": يتجمع في هذا المرض نوع من البروتين المسمى "أميلويد بيتا" داخل الخلايا العصبية وهذا الأمر يؤدي إلى قطع اتصال الخلايا العصبية مع بعضها البعض"مضيفاً : "إن هذه النوع من الفيبريل يؤدي عبر تسميم وتدمير الخلايا إلى صغر حجم المخ وظهور مرض الزهايمر.
وتابع : نجحنا في هذا المشروع من إنتاج ذرات من النانو تحول دون تجمع وتسمم بروتينات الأميلويدي.
وأشار "أنصاري" إلى أن نتائج هذا البحث يمكن الإستفادة منها في انتاج الدواء للزهايمر ولتصفية الدم وفصل العوامل التي تسبب هذا المرض مبيناً "أن هذه الذرات من النانو يمكنها الإتصال بالبروتينات الأميلويدية بغية منعها التجمع في الخلايا العصبية.
وصرح :" تمكنا في هذا البحث من انتاج ذرتين من النانو "آسيل – بيلي كابرولاتون"وذرات من النانوية المغناطيسية المحسنة من خلال "بتاسيكلودكسترين".
يذكر أن هذا البحث تم بتوجيه من الدكتور كردستاني و الدكتور حبيبي/انتهى/.