وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث الأسبق في وزارة الخارجية الإيرانية "حميد رضا أصفي" أشار إلى زيادة التعقيدات في المفاوضات النووية قائلاً : " في نهاية هذه الجولة من المفاوضات التي يمكن أن تحدث في أي وقت ينبغي التوصل إلى إتفاق جزئي وواضح و شفاف".
واعتبر آصفي نقاط الخلاف مبنية على موضوع العقوبات وكيفية إلغائها وأيضاً قضية تدقيق الوكالة في الأبعاد العسكرية المحتملة.
ونوه إلى الفيتو الذي من المحتمل أن يستخدمه الكونغرس الأمريكي قائلاً : "اذا رفض الكونغرس الأمريكي الإتفاق النووي فعلينا معرفة نسبة هذا الرفض فإذا كانت النسبة أكثر من ثلثين عندها سيقع الرئيس الأمريكي في مأزق كبير".
وبين المتحدث الأسبق في وزارة الخارجية الايرانية أن "تعليق عقوبات الكونغرس الأمريكي سيؤدي إلى زيادة الأمر تعقيداً" مضيفاً : "ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق ويعلنه الطرف المقابل وإلا من عادته اطلاق الوعود خلف الأبواب الموصدة واللعب في شكل آخر خارجها".
وشدد اصفي على أن ايران تفاوض الولايات المتحدة وليس الكونغرس الأمريكي./انتهى/