وقالت مجلة وكالة مهر للأنباء أن "توكل كرمان" نشرت على صفحتها الشخصية تعليقاً وسألت فيه هذا السؤال، لماذا لاتهاجم داعش ايران على الرغم من تنفيذها لعمليات ارهابية في العديد من دول المنطقة؟ كانت تهدف من هذا السؤال أن تنسب وجود داعش إلى ايران أو على الأقل أن تدعو داعش للهجوم على ايران.
ومن خلال نشر رسم بياني يحصي توزع التغريدات الداعمة لداعش،عنون بعض مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي، سبب عدم هجوم داعش على ايران، بعدم وجود داعمين لداعش داخل ايران.
كما وأجابت ويكيليكس في وثيقة لها عن السؤال التالي، لماذا تتبنى توكل كرمان أفكار عدائية ضد ايران بهذا الحجم؟ فالقصة أن توكل كرمان ذهبت إلى المندوب السعودي في الأمم المتحدة وسألته عن كيفية تقديم الخدمة إلى السعودية.
وجاء في هذه الوثيقة : "إلتقيت بالناشطة اليمنية توكل كرمان بناء على طلبها وهنأتها على نيلها جائزة نوبل للسلام. وأكدت لها على أن الحكومة السعودية تواقة لتطور اليمن ورخاء شعبه وأشرت إلى مساعي ايران لإستغلال والإستفادة من الوضع في اليمن وتقديم المساعدة إلى الحوثيين وغيرهم لعرقلة الإستقرار وإعادة بناء اليمن... وأذعنت كرمان لأهمية دور المملكة السعودية في اليمن ورحبت بدورها المؤثر على الشباب الثوري اليمني وبالتعاون مع المملكة السعودية"
واقترح المندوب الدائم للنظام السعودي في الأمم المتحدة على السيدة كرمان: "أن تظهر علناً أمام الناس برفقة الثوار وأن تتحدث عن الرغبة في اقامة علاقات مع المملكة السعودية وأن تشكر السعودية علناً لكي تتوقف الهجمات الإنتقادية والمحرضة لبعض الثوار ضد السعودية"
إن تبدل رأي توكل كرمان أثار استغراب الكثيرين لأن السيدة كرمان تحدثت مسبقاً عن السعودية وسياستها الخاطئة في اليمن بشكل لاذغ فها هي تقلل من انتقادها وتقترب آراؤها إلى السعودية إلى حد تؤيد فيه حرب السعودية على اليمن!/انتهى/