قال كبير المفاوضين الإيرانيين "عباس عراقجي" : "لايمكن أن يكون هناك اتفاق إلى جانب نظام العقوبات وينبغي التخلي عن هذا النهج في التعامل مع ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عباس عراقجي شدد على أنه لاتوجد مهلة مقدسة في المفاوضات النووية مضيفاً : "نحن مستعدون لإستكمال المفاوضات في أي وقت كان حتى ولو مددت المفاوضات يومياً".

وتابع : "إن نقاط الإختلاف تحتاج إلى إرادة سياسية من الطرف المقابل مبيناً : "إن عملية المفاوضات عمل شاق ووصلت القضايا فيها إلى مرحلة حساسة جداً ولكن نسعى إلى تذليل الخلافات العالقة وإن أمكن  لنا سنتوصل إلى إتفاق.

وأكد عراقجي أن الجمهورية الإسلامية مصرة على إزالة العقوبات بعد الإتفاق ووضعها جانباً بشكل كامل وأن يستعد الغرب شكل كامل  لمرحلة جديدة وأن ينصرفوا عن العقوبات.

وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى الخلافات الأساسية والكبيرة قائلا : المهم أن يكون عدد نقاط الخلاف قليلاً جداً ويتم البحث حولها بين وزراء الخارجية وبالتأكيد استمرار المفاوضات على هذه الخلافات المعدودة دليل على أهميتها فلو أنها كانت تتمتع بأهمية أقل لتم تسويتها فوراً فتلك الخلافات مهمة جداً بالنسبة لجميع الأطراف.

وصرح عراقجي أن صياغة النص النهائي هي من مهمة مساعدي وزراء الخارجية وليست من عمل الوزراء. مضيفاً : "لاتزال هناك بعض الملحقات لم نحسم امرها، وعندما يقرر الوزراء حولها سنضيفها إلى متن الإتفاق مباشرة الذي اكتمل تقريباً فلم يبقى سوى عدة بنود سيتم اتخاذ القرار السياسي حيالها.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني أن ايران لاتهتم بأي مهلة ومعيارها الوحيد هو التوصل إلى اتفاق جيد فإذا كان الآخرون لديهم مهلة فهي ليست مشكلتنا./انتهى/