أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان مقارعة الاستكبار ستستمر دون وقفة بعد المفاوضات النووية التي تجريها ايران مع الدول الست مضيفا بأن الولايات المتحدة هي من أتم مصاديق الاستكبار داعيا الشعب الايراني الى الاستعداد من اجل مقارعة الاستكبار.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال لدى استقباله جمعا غفيرا من طلاب الجامعات في مختلف انحاء البلاد وممثلي التنظيمات الطلابية مساء السبت ان السبب الرئيسي لعداء المتغطرسين في العالم للشعب الايراني هو امتناع الجمهورية الاسلامية الايرانية عن تقبل نظام الهيمنة.  

واضاف سماحته : لدينا علم بأن الامريكيين والمرتجعين في المنطقة يعربون عن استيائهم من ازدياد نفوذ ايران في المنطقة اثناء اجتماعاتهم السرية لكنهم ليسوا قادرين على فعل شيء.

ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أن المفاوضات النووية الجارية يجري البحث فيها حول القضية النووية فقط، وقال: لقد قلنا للمسؤولين المفاوضين بأنه يحق لهم البحث في القضية النووية فقط ورغم أن الجانب الأميركي يطرح أحياناً قضايا المنطقة ومن ضمنها سوريا واليمن إلا أن مسؤولينا يقولون بأنهم لا يتفاوضون حول هذه القضايا.

كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى عمليات القصف المستمرة منذ اكثر من مئة يوم على اليمن وعمليات القتل الوحشي الجارية ضد الشعب اليمني المظلوم والاعزل وقال : ان الغرب الليبرالي والمتشدق بالحرية لم ينبس ببنت شفة ازاء جرائم السعوديين وان مجلس الامن الدولي وفي احد اكثر قراراته خزيا وعارا يدين الذين يتعرضون للقصف بدلا عمن يقوم بالقصف.

 واعتبر سماحته أن السبب الأساس للقصف الذي يطال الشعب اليمني اليوم هو غيظ وغضب السعوديين وحماتهم من نفوذ إيران بالمنطقة، وأضاف: أنه وعلى النقيض من المزاعم فإن نفوذ إيران الإسلامية في المنطقة نعمة إلهية وليست مادية أو معتمدة على السلاح ونحن كما قال الشهيد بهشتي نقول للأعداء موتوا بغيظكم وغضبكم /انتهى/.