وذكرت "وكالة الأنباء السورية الرسمية" (سانا) أن "التنظيمات الإرهابية فجرت الليلة نفقاً فى مدينة حلب القديمة تسبب بانهيار جزء من سور القلعة".
من جهته، قال "المرصد السوري المعارض" في بريد إلكتروني إنه "سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل السبت - الأحد ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة وأضرار في منطقة القلعة".
وليست المرة الأولى التي يتم فيها تفجير أنفاق تحت الأرض. وفي أيار (مايو) 2014، فجرت التنظيمات الارهابية نفقاً أسفل فندق "كارلتون" الأثري الذي كانت القوات الحكومية تتخذه مقراً لها في حلب القديمة، ما تسبب بمقتل 14 عنصراً في صفوفها على الأقل.
وتستخدم التنظيمات الارهابية تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد القوات الحكومية في مدينة حلب منذ صيف عام 2012، ويحفرون أنفاقاً من مناطق تحت سيطرتهم وصولاً إلى مواقع تابعة للقوات السورية. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها أو يتسللون منها لشن هجمات.
وتعد قلعة حلب الأثرية واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي، أبرزها قلعة "الحصن" في حمص وآثار مدينة تدمر في وسط البلاد والأحياء القديمة في دمشق.
وتعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سورية للدمار والضرر والنهب خلال أربع سنوات من النزاع وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) عام 2014./انتهى/