وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "اسماعيل جليلي" أشار إلى أن المفاوضات النووية تنقسم الى قسمين: قسم منها يدل على الأجواء الخارجية والتي يحدث فيها الحكم وفقاً للأخبار المتواترة والمتناقضة، والآخر مرتبط بالأشخاص الذي هم على علاقة مباشرة بالمفاوضات ويقومون بتقديم تحليلاتهم حول ظروف المفاوضات.
ونوه جليلي إلى أنه فيما مضى خلال ابرام اتفاق مشترك بين ايران والدول الست في جنيف ومن ثم في لوزان قائلا: ننتظر من طرفي المفاوضات القيام بإجراءات للإلتزام بها.
وبيّن أنه لاينبغي بسهولة خسارة مساعي عامين من الدبلوماسية لكسب نتائج من المفاوضات ولاينبغي مغادرة الساحة الدبلوماسية بسبب الضغوط وتبدل المواقف لأن مغادرتها عمل غير مقبول أبداً.
وأضاف جليلي: " إن المجموعة السداسية أظهرت عجزها في تقديم استراتيجية موحدة على طاولة المفاوضات ومن عادتها العدول عن الإتفاق الأولي".
وتابع :" إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالإجراءات المتعارف عليها في إطار القوانين الدولية وببيان لوزان والإتفاق المشترك./انتهى/