قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "محمد صالح جوكار" : " لقد كان هدف المفاوضات النووية في السابق إزالة العقوبات الظالمة المفروضة علينا لكن الغرب اليوم يتهرب من إلتزاماته تحت عناوين مختلفة كالعقوبات المزدوجة أو العقوبات الصاروخية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "صالح جوكار" أشار إلى العراقيل الأمريكية للمفاوضات النووية في الأيام القليلة الماضية مبيناً:" أن الأطر والخطوط الحمراء في المفاوضات النووية واضحة بشكل كامل" مشدداً "على أن هذه الخطوط الحمراء هي حقوق الشعب الإيراني".

وأضاف جوكار: " إن الولايات المتحدة تحاول دائماً تغيير مسار قطار المفاوضات وإن قيادة هذا القطار يتولاها أوباما الذي إتصل بالفريق المفاوض الامريكي وأخبره كيفية العمل"معتبراً "أن تلك الأعمال سببها ضغوط اللوبي الصهيوني، لكن بشكل عام إن هذا الوضع لايحتمل لأن عدم استقرار القرارات الغربية سيؤدي إلى فشل الإتفاق.

وبيّن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن الولايات المتحدة لاتزال تتوهم وتعتبر نفسها ربان سفية هذا العالم قائلاً : إن الغرب جاء إلى هذه المفاوضات بتلك العقلية بينما نحن نرفض ذلك النمط ونعتقد بأن طاولة المفاوضات لها منطقها الخاص وينبغي على الطرفين الإلترام بذلك المنطق.

وأعرب جوكار عن أمله بحصول إتفاق مشرف في الساعات المتبقية من المهلة المحددة للمفاوضات النووية مؤكداً : "إن هذا الإتفاق ينبغي أن يبرم في المجلس الأعلى للأمن القومي وفقاً للنمط الحالي وعندما يحظى بموافقة قائد الثورة سيعترف به بشكل رسمي./انتهى/