قدم رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني الشكر لقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بسبب توجيهاته الدقيقة اثناء المفاوضات النووية قائلا ان سماحته كان يتابع القضايا ويشرف عليها بدقة وقد أخذ على عاتقه المسؤولية الأكبر.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال اثناء اجتماع الحكومة الايرانية اليوم الاربعاء ان الوحدة والانسجام اللذين نشاهدهما في المجتمع قد توفرا فقط بسبب وجود قائد الثورة الاسلامية والدعم الذي قدمه ولولا وجود التوجيه والدعم وارشادات سماحته فاننا لم نبلغ المكان الذي نحن فيه اليوم بالتأكيد.

 اضاف: ان ولي الأمر كان في كل المراحل وفي الايام الصعبة ملاذا للشعب واستطاع حل العقد وفتح الطرق وحفظ الوحدة والانسجام وعززهما.

 وفيما يتعلق بالتفاهم النووي قال الرئيس روحاني: اعتقد ان هذا الاتفاق قد غير التاريخ الايراني وان الصورة الخاطئة عن ايران والتي كانت موجودة لدى الرأي العام الغربي والمسؤولين الغربيين الكبار منذ بدء الثورة الاسلامية حتى اليوم قد تغيرت.

 واتابع: ان القوى العالمية قد استنتجت بأن الضغط والحظر الاقتصادي ليس مجديا ولن يؤدي الى شيء وان الطريق الذي يسلكونه فيه اخطار كثيرة لمصالحهم ولذلك لم يكن امامهم طريق سوى التفاوض ونحن ايضا كنا نعتقد ان افضل طريق هو التفاوض وكنا نؤكد عليه منذ البداية.

 واشار رئيس الجمهورية الى حساسة وصعوبة المفاوضات النووية وقال : ان التفاوض حتى مع دولة عادية يعتبر صعبا لكننا حاورنا 6 من القوى الكبرى وان حدوث المفوضات بين القوى العالمية وقوة اقليمية على مدى 23 شهرا يحصل بشكل نادر في تاريخ العالم والان لايوجد احد في العالم يستطيع القول بان ايران قد استسلم خلال هذه المفاوضات بل ان هؤلاء قد اطمئنوا بأن ايران هي دولة تتفاوض بشكل جيد وتحل قضاياها /انتهى/.