وقال الإرهابي المسجون ويدعى "أبو عبد الله" إن معظم الانتحاريين الذين جهزهم للقيام بالعمليات الانتحارية كانوا من السعودية وتونس والجزائر بالإضافة إلى اثنين من الغربيين احدهما استرالي والثاني ألماني يدعى أبو القعقاع الألماني، مشيرا إلى أن واحدا فقط من كل عشرة أشخاص كان عراقيا.
وأضاف أبو عبد الله خلال لقاء أجرته معه مجلة "دير شبيغل" الألمانية من أحد السجون في بغداد، ونشرت الخميس أن اختيار الأماكن لتنفيذ العمليات كان يهدف لقتل اكبر عدد من الناس "وخاصة ضباط الشرطة والجنود"، متابعا مثل نقاط التفتيش التابعة للشرطة والأسواق والحسينيات.
وأضاف أنه لا يتذكر بالضبط عدد الهجمات التي خططها، لكنه أكد أنه في الربع الأخير من العام الذي تم اعتقاله فيه كان قد خطط 19 عملية تم تنفيذها، علما أن القوات العراقية اعتقلت أبو عبدالله في شهر يوليو/ تموز من عام 2014.
وحول اختيار الانتحاريين وجنسياتهم، أوضح أن "ذلك كان من واجب المخططين العسكريين الذين في مرتبة أعلى مني، فكان يتم جلبهم لي ومعظمهم كان يأتي من الفلوجة وكنت مسؤولاً عن الجزء الأخير من العملية وهذا يعني إعدادهم في ورشة العمل التي املكها وتجهيزهم بالأحزمة الناسفة وإرسالهم إلى الأماكن المحددة للتنفيذ"./انتهى/