وقال حريري في مقابلة اجراها معه مراسل وكالة مهر للانباء , ان الصين قامت بتأسيس بنك باسم البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية , حيث قامت وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية في ايران بشراء حصة من اسهم هذا البنك بقيمة 1,6 مليار دولار , حيث اصبحت ايران البلد الرابع والثلاثين المؤسس لهذا البنك , والخامس عشر من ناحية امتلاك الاسهم.
واوضح نائب رئيس غرفة التجارة الايرانية الصينية المشتركة , ان شراء هذه الاسهم سيعطي شكلا جديدا للعلاقات غير النفطية بين ايران والصين , بحيث نستطيع على اساس استثمارات الشركات الصينية او قروض البنك الآسيوي لاستثمارات البنية التحتية من تنفيذ المشاريع وهذه فرصة جيدة للغاية ينبغي الاستفادة منها.
واشار حريري الى ان الرئيس الصيني سيقوم بزيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية في نهاية العام الجاري او مطلع العام القادم 2016 , واصفا العلاقات بين طهران وبكين بانها علاقات استراتيجية خلال فترة العقوبات وستزدادا وتيرتها مستقبلا.
واشار الى ان الصين كانت تستورد نصف انتاج ايران النفطي اضافة الى معظم انتاج السوائل الغازية والمنتجات البتروكيمياوية والمواد المعدنية والحديد والفلزات خلال فترة العقوبات الظالمة, موضحا ان الصين كانت تعتبر الشريك الاول او الثاني بالنسبة لايران خلال السنوات الخمس الماضية.
ولفت حريري الى ان حصة ايران من الاقتصاد العالمي تبلغ حاليا 130 مليار دولار سترتفع الى نحو 300 مليار دولار في المستقبل مع ازالة العقوبات الجائرة , مشيرا الى حجم الاسثمارات الخارجية في قطاع النفط والغاز يقدر بحوالي 100 مليار دولار./انتهى/